vendredi 29 juin 2018

شوق و غربة // بقلم سعادة الاستاذة سوسن رحروح

خاص بالمسابقة.
..
/شوق وغربة/
أوصد بابي في وجه
الريح والغرباء
امتهن الحزن
واحترف ذرف
المطر
على اطلال من راحوا
لعلي اخصب يوما
قناديلا وتفاحا
اوصد قصيدتي الثكلى
وارميها بغيهب الليل الملفع بالجنون
بت احترف الجنون
مذ بكى كبدي
في غرفة التحقيق
بعت صوتي للصدى
وسيل من صقيع
حل يصدري المفجوع
كنت افكر بالربيع
وبشمس تشرق بعد حين
حين باغتني المحقق
بخنجر صوته المسموم
أتحبين الوطن؟
توسد البرد شفتي
وتراخى قلبي حد الغياب
لاحواب
منذ حين كنت اشدو للصحاب
ان نلتقي ..ان نرجع الزمن الصواب
صار صوتي غارقا في الحزن
كاضواء المدينة
حين يعزفها الضباب
لاجواب
تمطى المحقق على جدار معتقلي
فتح شدقيه للريح
نفث حقدا دفينا
ثم قال:
لماذا ؟
ماعدت اذكر
هذي ال لماذا
كيف تسللت الى دمي
فاحرقته
ماعدت اذكر
كيف تصطف الحروف
على حنجرتي العبثية
مر شريط البلاد سريعا
هنا اهلي
هنا ارضي
هنا روحي مشردة
على ضفاف العشق
هنا ايقظت صباحاتي
على قيثارة الاشواق
هنا عطرت نسائم التحنان
في صدري
ونثرته على شطآن اغنيتي
بلاد العشق اوطاني
هنا كنت
هنا صرت
هنا اورادي فاحت
هنا اشعاري باحت
فكيف يسألني ذاك التافه
أتحبين الوطن ؟
اغرق الليل اجفاني
إمحى النور في سماوات انتظاري
صرخ نهاري مبعثرا
متى تنتهي هذي الحماقة
في أخر المساء
قال المحقق :
أسفون .. ثمة خطأ ما
سقط ظلي صريعا
خرجت على اعتاب ليل ساخط
من غير ظلي
الان
لاظل لي
لاحنجرة
ولا باب يقي صوتي
حر الصقيع
....
/سوسن رحروح #عشتار / سورية

.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire