vendredi 29 juin 2018

كان يا ما كان..ذات مرة ..بقلم سعادة الأستاذ خالد الخليفة

( كان ياما كان .. ذات مرة )
خلعت المساءات آخر ثوب للحلم
يوم حط بها ركاب الهجر
فيه رائحة اليتم والحزن
قررت حينها قطع رأسي ؟؟ !!!
والأحتفاظ به إلى أشعار آخر !!
أستعرت لجسدي رأساً جديداً ساذجاً
بليداً حد الهذيان لا يكترث كثيراً
فلسعات الغياب غير مؤذية ؟ !!
قررت أن أكتب عن أحلام طفولتي
فرأسي الجديد غارق بحنان زائف
كتبت عن حال قلبي .. عوق حلمي
عقم عقلي .. وأنانية حواسي
وعن خيانة الحبيب ..
كان متخم بها رأسي ..
فجأة .. نزف قلمي ! وبدأت أهذي
حتى أعتذار محبرتي ..
وضعت السكر بالملح !   
غازلت الحب بالرمز   
ضياع .. وتيه حقيقي
تنبأ عن شؤم .. تبسم قلمي ؟ !!
حاولت أرتداء قناع النسيان  
رغبة تغتصب جوف ذاكرتي
تتبخر خارج حدود جمجمتي
رأسي الجديد .. بات يرعبني ؟؟
لقد بدأ فيه التعفن .. ؟؟ !! .
خالد الخليفة 29/6/2018

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire