mardi 12 juin 2018

تغريدةُ قلْب.. قصيدة سعادة الأستاذ مدحت ثروت

تغْرِيِدَةُ قلْبٍ (شعر حر)
لحْنُكِ َيَاَ غيْمَتِيِ أبيَضٌ
نَقَاَؤهُ يأسِرُ لُبَ الفَُؤاَدِ
يأخُذُنِيِ إِلىَ فَضََاءٍ ﻻَ مُتَناَهِيِ
لحْنُكِ يَاَ غيْمَتِيِ نََاعِمٌ
أسْبَُح مَعَهُ فِيِ تيَّاَرٍ هَاَدِئٍ
تَذُوُبُ فَيِِه قَطَرَاَت الُحبِ
لحْنُكِ يَاَ غيْمَتِيِ حَاَلِمٌ
أَتَمنَّاكِ فِيِِه غطَاَئِيِ وَوسَاَدَتِيِ
أَتَوَسّدُكِ ليْلاً وَحَتّىَ آخِرَ العُمْرِ
فِيِكِ حُلُمِيِ واِسْتِيَِقاَظِيِ ونجْوَتِيِ
لحْنُكِ يَاَ غيَْْمَتِيِ رَقِيِقٌ
تَتََماَيَلُ مَعَهُ أعْضَاَئِيِ
تأْكُلُنِيِ إِلَِيكِ نشْوَتِيِ
ألتَِهمُ اِشْتِيَاَقِيِ فِيِ مُقْلَتَيِكِ
لحْنُكِ يَاَ غيْمَتِيِ دَاَفِيءٌ
يخْتَلِفُ عنْ كُلِ الغيَْماَتِ
يحْتَضِنُ رعْشَتِيِ
يسْتَوطِنُ مُهْجَتِيِ
ألتَحِفُ بِِه حِيِنَ تأكُلُِنيِ
قشْعَرِيِرَةُ الغِيَِابِ
وَثلْجِيّةُ وِحْدَتِيِ
فلحْنُكِ يَاَ غيْمَتِيِ
اسْمُهُ حَبِيِبَتِيِ
لَهَاَ فِيِ الكْوُنِ كوْنَاً
ﻻَ يُشْبِهُ مَجَرَّتِيِ
#مدحت_ثروت/مصر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire