vendredi 29 juin 2018

مراسيم وداع بقلم فخامة الأستاذة الشاعرة اوركيدالحرف سمر العكش

مراسيم وداع

وفق قانون الآهات المعرشة
على جدران ذواكر الحنين
بعثرت تنهداتي الواهنة
على مزارٍ للتائهين
صالت وجالت في اصقاع الارض
مغادرة هياكلها المتآكلة
على متن جنازةٍ لغريب
تبحث عن كذبة هشة
تبلل برج فراغ عنيد
التصق بقدرٍ
كما الحلم حينما يهتك عباءة القش الملطخة بالانين والمقيدة بغبار الخوف من غفوة قلقٍ
تمشط اذرع النعاس
وتنام على كتف صخب ذاكرةٍ
اعياها السفر
بين حطامٍ لأبواب الريح
وهدوء لموج اعتلاه الزبد
تتناوب عبراتي المعتقة برذاذ خيبات 
اصدرت حكماً غير قابل للنقض
مكتوباً على صفحات الصبر
مازال ينتظر ثرثرة فوضى  
أسكبها في جوف ذبذبات ليلية غارقة بمراسم وداع
تذرف الكحل قُبيل الانتحار
تتناثر في معبد الروح وخزات حرمان لفه الصقيع
يصب شكواه هنيهة...  هنيهة
في شرايين ضياع لم تزل على قيد البكاء
تغادرني ذات شغب إلى اجفان غيمة 
تدلف نبيذها على ضفاف ربوة ..
جف رحيقها في بيادر الحصاد
تهامس تجاعيد ارض جدباء
بعذرية مزاج يتلاشى على رصيف المطر
لعله يمر على مضارب المستحيل
بلا وعود تطارد احتمالات الرجوع
انزوي بين ظلال الدروب
وحشرجة انفاسي
تتمتم بحروف اعتذار 
ترويني من كأسها مرارة الحنظل
موشومة اشلاؤها بتفاصيل رحيل
يتلوى بصمت حول صور محنطة
في ساحات الممكن واللاممكن
تجتاح قلوباً سوداء
انهكتها ثآليل جروح
مخضبة ببرودة التراب
بقلمي
أ
سمر العكش

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire