jeudi 7 juin 2018

قصيدة عذراء مقدسة .. بقلم فخامة الاستاذ حامد الغريب

عذراء مقدسة
تطوي المسافة
بنصف نظرة
ثم تسقطني مغشيا عليّ
في اول خطوة. .
كانت منصفة معي !!!
عرابة النور
وليل بلا فم
تقدح باحجارها
تسكبني شرر
وانا انوء بخطاياي
تحت قبة الآثام
اتضرع عطشا
لتوبة من عشق أرمد. ...
مخاض وجلبة
نجم يفقس من
رحم السماء
يعكس محارة نور
أصطك فزعا
من هول حسنها
قديسة تتلاعب
بمصير الزهور
إبليس يستولي
على جزيرة
من غربة
تسكنها هواجسي
وانا لاه بنسج
بساط امده
تحت خطواتها
ان اقدمت وهي
تحمل سيفا دون غمد ...
فنجان مترع ثملا
يفقد عذريته
عند ملامسة القصيدة. .
حان نضوج  الرحيل
بين سنابل شعرها
حامد وأمنياته الثكلى
مجرد اوراق صفصاف يابسات
كعيون زليخة المغمضات
والصبية يرمونها بالحجر. ....

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire