samedi 30 juin 2018

تراتيل الصباح.. بقلم سعادة الأستاذ هاشم الجنابي

كان الصباح هذه المرة اكثر دهشة وهو يزيد من مساحة انشغاله لكي يغمر كل ذلك الفتور الذي زوره غرور
العتمة ،
وكان صخب بياض السماء يتبجح بسطوة اجنحة امتداده
ليحلق حول كل آفاق الأحلام والأماني ،!
لم تتمكن بؤرة الغبش من ان تستنكر فضول هذا اليوم
الجديد الذي لاح وتدلى ،
فهي على وشك الإنزواء على استحياء خلف البياض
من تلقاء نفسها ، !
كان انبعاث الألق مدعاة للغبطة وهو يفك اغلال شطحات
الألوان الباهتة ،
وراحت السكينة تستريح على اسلاك شمس
الأصيل ،
والشرائط الملونة تختطف الفراشات من هنا وهناك ،
وتستهوي العنادل من اعشاشها ومن كل حدب
وصوب كي تبدأ مشاوير اطلاق تراتيل البدايات
الرقيقة ،
ولكي تلوح بأجنحة البهاء لكل تلك الوجوه المملوءة
بحكايا الأمل لأداء شعائر تلاوة آيات الرضى والتفائل والطمأنينة ..!!

~~~~~~~ تراتيل الصباح ... بقلم هاشم الجنابي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire