ويحك من كل ذلك التجوال الذي اقرأ فيه لحن
لقياك ،
واشتم فيه ذلك الهلع القابع في جيوب جنونك ،!
ايتها القامة التي تجمع بين ذلك الماضي المقعر وحاضر تجاعيد الحلم ،
هلا اقنعت الزمن بالوقوف ولو لبرهة عند منتصف شبه
عمرك المهذب ،!؟
يناصبني شذوذ الملامح كل ذلك العداء ، كي يسرق مني
تأريخ وجهك الآيل للاغتراب ،!
يا أنت ~
أتذكرين ذلك الوجع المرهق الذي تسلق على جرحك
المتسكع ،!
قد اوشك على ذبح كل تلك القروح الممددة على طوال اشتهاءك الهائل ،!
سوف لن اتسائل عن ذلك الوخز الذي لفت انتباه رائحة العبودية ، !
أعلم ان ليلك الحاد قد اصبح عرضة لذاك القهر من
الهذيان ،
وان دوامة ظنونك الراسية على اطراف الصمت راحت
تقرص غطرسة ادمان خطاك ،
وخوفك من مصيبة الوحدة اللاذعة ..!!
~~~~~ وللجرح فلسفة ... بقلم هاشم الجنابي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire