لماذا أعشق وجودك
وأستعذب الحديث معك
ولاأمل من النظر الى عيونك
كلما ألتقينا أغرق في همس عيونك وأنسى كل ماحولي وكل من حولي
أنظر اليهما وكأني أود أن أغوص في أعماقهما
وأرحل فيهما الى عوالم لم تكتشف بعد
وتصير عيونك كفين من حرير خيالي
تمسك أصابعي بحنان
وأقول لها بحسرة مستعره
لاترحلي
أنت لي
أنا بحاجة اليك
أنت خلقت لي وحدي
ألمسك كي أصدق أنك لست حلما
وحتى لوكنت حلما فأني لاأحب أن أصحو منك
ولوكنت داءا فأنا لاأود الشفاء منك
ولوكنت جنونا فما أحلى جنوني بك
أقترب أكثر ودعني أضيع في تقاطيع وجهك الطفولي
وأكتشف جزر عيونك المجهولة حد الغموض
دعني أخترق هذا البريق الصاخب في عينيك
حتى أصل الى سلام روحي وسكون نفسي
حين أعلن أن عينيك هما وطني
د-هاشم جويعد العربي
العراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire