mercredi 23 mai 2018

لستُ على ما يُرام.. بقلم الأستاذ الشاعر عبد علي القريشي

لست ُ على مايرام
عبدعلي القريشي
سفير الهمس
**********
نعم هاأنا أعترف
بعد عام من الفراق وأنا لستُ
بخير ؟
أشتاقك جدا
وأتلهف لرؤياكِ من جديد
وأُكابر ُ رغما عني وألم الفقد بات لايفارقني
نعم بات يتقمصني
يلازمني حيث ماكنت أو أكون وأسأل نفسي ؟
هل هي ذرة وفاء لم تمت
أم هو ضربٌ من الجنون ؟
بالرغم من مضي عام من دونك
وأنا أشعر بأني لم أتعافى منكِ
وأنتِ لازلت ِ هناك هناك بعيداً عني
يا تُرى هل مرّ طيفي بجوارك
هل عانق أنفاسك
أم ظلّ معلقاً على مابين الوصول اليكِ
والرجوع أليَّ بلا تذكار ٍ منكِ
ألم تسترجعي ولو لحظة
تصاورينا ،،،ذكرياتنا ،،،مشاورينا،،،ماضينا
ألم تشتاقي إهتمامي وسؤالي المستمر والدائم عنكِ
في بعدكِ عني لاجديد أبداً
المساءُ صامت
والليلُ معتم
والأجواء باهتة
والهمسات محبوسة بداخلي
تأبى أن تفوح بأريجها لغيرك
فالجميع يسألني عن حالي
وكيف أصبحتُ من دونكْ
هم لايعرفون أن زماني بات هلاميا ُ بلاشكل ٍ ولالون ولاطعم
والشوق ُ سجّلَ أعلى مستوياته بفؤادي ولسان حالي يستصرخ قائلا ؟
أين أنتِ أين أنتِ
وأين أنا منكِ
يامن كنتِ عبق أنفاسي
وعطر إحساسي
وأريج همسي وكلماتي
ياإمراةً الى الآن مكانها كما هو
والقلب ُ يئن من وجع الأنين
ختاماً ؟
هي ذرة وفاء من عاشق ٍ
جرحتيهِ كثيراً
ويكتبُ إليكِ من جديد ؟
قد نلتقي أولانلتقي
فالأيام كفيلة بأن تعاقب من منا هو الجاني
فأنا لم ولن أكن معك ِ لعوباً
أو أناني ؟
رفعت الجلسة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire