الجهد الطويل...
تجلس قرب نافذة فصلها المعلن، تميل!
وعيناها مشحونة بأبجدية
حضارات
العاشقين.
تشرشر ابتسامتها .!
لحظها البلوري المنعكس من الزجاج ،
دهانات مائية من هالتها
الساحرة.
بلحظة .!
تتمعن عيناه بعينيها قرب سواد الكحل،
تفحم عروق يديه
بالإرتعاش.!
ترفع حاجبيها أمام جمود ملامحه .!!
وهو ضائع الحديث إصغاء،
للحن الساكسفون
المخبئ احمرار
افتتانها قربه .!
يتمتم تناغما ،،،
قادمة ...
من منبع الشمس، تطلي شفاه الطريق ،
بانفعالات النور ، وعصافير الصبح
بين تعرجات الجنون.....
باللا نهاية فرحا،
تجهض المظلات
فارهة ...
تعلن اكتمال البدر في ليلة ممطرة، تصب
من خصرها حضارات العصور،
كقبس مشع ينير التعقل
باللون والرماد .!
ليموزارة ...
تتغلغل إيقاعا راقيا بين الضلوع والمعبد،
تنسكب حد التماهي،
في حقيقة موتي
وولادتي .!
سأسابق بأصابعي المتخومة لون شفاهك
على ثغر فنجاني خطوة، بخطوة.
لأبتدئ قصيدتي،
فلغتي البائسة ...
لاتشفع لي أمام ماتتكلمين به .! من ......
ضجيج لحن، يتوعدني
بمقصلة همس،
من أشيائك الصغرى ، وغنج سلال وردك ،
تشاغبني صبح مساء،....
وأنا لا أفقه
معناها.!
ياسيدة من كفها نهر الأنوثة، علميني أنت.!
كيف آتي بانقضاء الصوم
لهاتين العينين ؟! وكيف
يكون بالجهد الطويل
للحب بقاء ؟.
مالت إليه قليلاً ...
وهي مبتسمة من صمته المتمتم ، يضفر
جدائل شوقها غوايات ،
تتشاقى في بيادر
العشق،،،
فتهمس.!
ياسيد ... يمسح تاريخي، ويعتقني بزمن
الأندلس والموشحات عزفا
لاتحسن الإنصات له
إلا شهوات
الأشياء.
ظفائري ...
في مرح البساتين غنوتك، وعند نوافذك
أضحوكتي تنثر لآلئي
فوق جيد
الكلمات ،
ونغما يقشر البرد عن دمي فتوحات هوى،
ولذيذا على النرجسات ،
يتمرغ معي براح عيد،
ويبدد الجهد الطويل
عن بوابتي
السمراء
.
.
أحمد أبو الفوز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire