في اعماقي تواجد
كجنين في أيامه الاخيره
أحتضنته بلهفة
كمن تحتضن جنينهابين أحشائها
وفرحتي كبيره
غارقة بدموعي
بخوفي عليه أسيره
نويت الاحتفاظ به
وبه كأنني أميره
سرى في كل ذرة من كياني
خفت عليه من دقات قلبي الكسيره
خفت عليه من احساسي باليأس
فتملكتني الحيره
وانا بأنتظار ذاك الذي
أتأمله اشراقة منيره
خفت عليه من دقات قلبي فأضعفتها
ومن انفاسي فخنقتها
ومن دموعي الغزيره
أستغرب قدري وضعي الجديد
فأرسل شباك اليأس لتجعل
فرحتي صغيره
وهو يقول لي
أبقي بحيرتك
أبقي بعومك
بعيدة عليك الجزيره
مد لي يده حاملا كأس الهموم
تناولته فشربته بجرعة حقيره
حين أحسست بتلك المراره
عرفته خليط اليأس والاسى
تذكرت ما احمله
وما هــــو مصيــره
فصرخت بأعلى صوتي
حــــــــلـــــــمــــــــــي
كيف سأعيش بدون
وساعاتي مريره
ندبته كأم تندب وحيدها
فأنا بدونه .. جدا فقيره
*****
حملته فوق كفوفي
غطيته بأهاتي
وذهبت به الى مقبرة أمالي
وجدت قبور أمنياتي
غيرتها حرارة الشمس
وغطاها الغبار
فغسلتها بدمعاتي
وقفت بينها وانا أتلو صلاتي
وجهت أليك وجهي
ياسامع كلماتي
أودعتك حلمي
الى جانب أمنياتي
ربااااااه أثقلني همي
وضعفت طاقاتي
رباه للبشر قدرة
لكني فقدت قدراتي
رباه أمطر مطرك على مقبرتي
لعلها تخضر وريقاتي
والابتسامة تجد طريقها
الى حياتي ..........
،،،،
بقلمي / امل مكسور/ نجمة خلف الضباب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire