jeudi 31 mai 2018

أنت الغناء.. بقلم سعاد الاستاذ الشاعر إيهاب الزرباوي

انت الغناء

فليختبئ القمر كيفما شاء
ولتتواي عن عيونناالسماء
ولترحل النجوم الي الفناء
وجودك  وحدك فيه الغناء
بقلمي إيهاب الزرباوي

گؤوس الشوق.. بقلم سعادة الاستاذ الشاعر محمود خليفة الأقصري

كؤس الشوق
************
صبي كؤس الشوق ثم تدللي
واسقيني شوقك فالحنين مزلزل
انشي فؤادي فالفؤاد مهلهل
يشتاق وصلك والغرام مكمل
لاتحرميه من العناق الامثل
ان الحدادئق ازهرت  فلنكمل
ارويه شهدا بالشفاه الاجمل
ودعيه يفترش الوساد مخمل..
يروي حنينك باللظي المتسربل
ويذوب الاشواق دون تملل.
يبحر عمبقا في بحور الانمل.......
ويزلزل الصرح الجريح المهمل
فلقد تولاك غبيا جاهل
اسقاك مر الكره دون تمهل
وحواك كالبيت الخراب المقفل
حجرراتك اضحت سرابا قاحل
جفت مشاعرك فلا تتحمل
لم يروها قلب الجبان الابخل
جف ورودك  دون حضني فامهلي
شوقي يعيدك جنه لاتعجلي
ويجدد الطوفان فيك بمشعل
حتي تذوقي الانصهار الامثل
وتعود جناتك ربيعا شامل
*****شعر***************
***محمود خليفه الاقصري***

مقهى و حنين .. بقلم سعادة الاستاذ الشاعر جهاد موسى

من قصائد الاديب جهاد موسى
* مقهى وحنين *

قلم ، دفتر ، وحنين ..
وسيجارة تبغ وانين ..
وترانيم أغنية هادئة ،
وبعض الذكريات
هم رفاقي من سنين ..
يصحبونني كل مساء
اليك ، حيث تقيمين ..
أسرح في خيالي معك
أراقبك حيث تسكنين ..
ماذا ترتدين ، أين تذهبين ،
كيف تصبحين ، وتمسين ،
وكيف وحدك تسهرين ..
على أي سرير تنامين ..
وبمن في غيابي تحلمين ..
اشرب قهوة الصباح معك ،
أغازلك بخفّة فلا تشعرين ..
أكلمك بهمس ولا تسمعين ..
يضوج بي المقهى ، والجالسين ..
تتعب مني المقاعد ، والطاولات ،
تملّ مني الركوة ، والفناجين ..
وانا لا أملّ منهم ، ولا أستكين ..
مقهى التقَيْتكِ فيه بِسِنِّ الثلاثين .. 
وزرته برفقتك حتى الاربعين ..
وزرته بعد رحيلك ، في الخمسين ..
وسأزوره ، في الستين ، والسبعين ..
وسأترجل اليه مع عكازي
في الثمانين ..
فقط ، لاتذكرك بين الحين والحين ..
وأترك لك وصيتي ،
وأهديك قصائدي ، علّكِ ترجعين ..
Jihad Moussa

و في خريف عشقي.. بقلم سعادة الاستاذ أحمد الهللو

وفي خريف عشقي
تتماثر الأشواق .......
منكسرة
تواسي خيبة فؤادي
بمشاعر مبعثرة
تداوي جراحي ....
بصرخات صمتها
وأنات هدوءها
تتجرع عقاقير النسيان ......
فهزيمة الأشواق مدمية
وربيع العشق قد مات .
بقلم : أحمد الهللو

mercredi 30 mai 2018

غيمة مبلّلة .. بقلم فخامة الاستاذة الشاعرة حنان محمود

غيمة مبللة بحبه................................................................
حد النخاع
تهطل عليه
رذاذ ورد
عبق نبض
تفوح بالحنين إليه
ثغر لا يتوق إلا له
بلهفة لا متناهية
وقلب يضج بصوت
و بصمت للروح
فتكون الحروف الملاذ
تبثها شجونها بالبعاد
تنثر فيها الحب
ونبضات الاشتياق
يرهقها الانتظار
ويربكها هو
تنفلت فيها معه
من نافذة الكلام
وتقف علي عتبة الابواب
و تنتظره
بكل مااؤتيت من شغف
علها تُوصل إليه
كم الحب الذي
يثُملها
يُحيرها
يُسيرها
يُشبعها
فتغرق فيه
كل يوم اكثر
ولا نجاة إلا هو..................................................................................
حنان محمود                                                                                    Hanan Mahmoud

وحوديّات.. بقلم سعادة الاستاذ كمال عبد الله .. تونس

وجوديّات...

ارتسمت على ملامحها المنتشرة بأرجاء الغرفة صورة يوم مثقل بالغروب...أشعلت سيجارتها العاشرة ثم مضت تبحث في أرجاء وجدانها عن لحظة تفتقدها جدّا...تذكّرت عندما دفعها إلى جدار الغرفة في شيء من العنف اللّذيذ...تذكّرت كيف انهمر فوق ثغرها يمتصّ رحيق شهده...تذكّرت كيف أحاطها بذراعيه المثقلتين بستين عام من الحياة...ابتسمت ثم حاولت إخفاء وجهها عن عصفور كان يراقب صمتها من خلال النافذة التي لم تغلقها...سوف يعود يوما ما...لقد قال وهو يلقي بفمه على وجهها بأنه سوف يعود ذات ليلة مثل مصاصي الدّماء...لقد اكتمل البدر...وسوف تنتظره الليلة...وقد ترتدي فستان نومها الكحلي...وقد لا ترتدي حمالات صدر...تعرف بأنه يكره أن تسجن أسرارها خلف قضبان الحرير....

كمال عبد الله...تونس...

إني أحبُّكِ... بقلم فخامة الاستاذ حامد الغريب

إني أحبك
★★★★
في رفوف روحي
يجثم الحنين
المسافات حبلى
أطول من الليل
مواجعها تتوالد
تنتظر مرور انفاسي
صمتها وغد ساخر
يعد الوقت بأنسام المنية. .

أداري الجرح
خلف غصة
وخوف يترادف
كلما تخيلت
تخليك عني
قبل موعد الفطام. ..

ازهرت مواعيدك
وحان موعد
صلاة الشكر
انهض،، ثم اتعثر
بالحقيقة .. انه مجرد حلم. .

امسح وجه الليل
بكم قصيدتي
ثم اتسكع
عند اطراف بعدك
احاول الملم
من شيات الظلمة
باقة شعر تشبه
رمش عيونك
استصرخ النايات
كي تعزف لي
لحن هواك
بصوت
يخال الىّ انه صوتك
ارتعد الجسد
التصق بجسد الامنية
مالت به
حتي غاصا
في موقد الاحتراق
حد التفحم. ...

ﻧﺴﻴﺖ المسافة
الفاصلة بيننا
ثم اعلنتٌ
بجراة غير معتادة
إني أحبك! !!!
رغم جعجعة سيوفك
وتلك الخيول الجامحة
المتعطشة لهزيمتي. .........

#حامد الغريب. .

رساله إلى الجهله.. بقلم سعادة الاستاذ الأديب محمد الوسيم

إلى كل من سولت
له نفسه وتطاول علينا
الى كل كلب مسعور
الى كل جاهل نصّب
نفسه رقيبا على
المشهد الادبي
الى الذين لايمتون
للخلق وللاسلام بشيء
الى من يهمه الامر
خذ من الوسيم هذا الردع 
******************
(محمد الوسيم)
(رساله إلى الجهله)
***************
رَمانا بِسهمِ غِلِّهِ

فما أصابَ الهَدَفا

أَتبَعهُ من جُعبةِ جَهلِهِ
رَمياً

فَكُنَّا لِسِهامهِ رَصَدا

مُحِبَّاً لِجَهلِهِ ..مُنتشِياً

فما ذنبُ حِكمةً قيلَت

من فِيهِ  استعذبَ الحِقدا

حَسِبتَ نَفسكَ أديبا

فَكُنتَ وضيعا

أَبالوضاعةِ  تُرمي

من به نسباً وأصلا

كيفَ  وأنتَ لكَ الباعُ

بِعُهرِ الفِكرِ وَرَديءِ النَّسَبا

قَوَّادٌ مُرتَحِلٌ

من أَينَ لكَ الرَّقابة

إن أبدَعَ الحرفُ وسَما

انَّكَ مُضْمَحِلٌّ إلى انتهاءٍ

وإن غلا ثَمَنُكَ

فبِقِرشٍ ينتهي مَزادَكَ عَلَنا

أتذكرين ذلك الوجع المرهق ! بقلم فخامة الأستاذ هاشم الجنابي

ويحك من كل ذلك التجوال الذي اقرأ فيه لحن
لقياك ،
واشتم فيه ذلك الهلع القابع في جيوب جنونك ،!

ايتها القامة التي تجمع بين ذلك الماضي المقعر وحاضر تجاعيد الحلم ،
هلا اقنعت الزمن بالوقوف ولو لبرهة عند منتصف شبه
عمرك المهذب ،!؟
يناصبني شذوذ الملامح كل ذلك العداء ، كي يسرق مني
تأريخ وجهك الآيل للاغتراب ،!

يا أنت ~
أتذكرين ذلك الوجع المرهق الذي تسلق على جرحك
المتسكع ،!
قد اوشك على ذبح كل تلك القروح الممددة على طوال اشتهاءك الهائل ،!
سوف لن اتسائل عن ذلك الوخز الذي لفت انتباه رائحة العبودية ، !
أعلم ان ليلك الحاد قد اصبح عرضة لذاك القهر من
الهذيان ،
وان دوامة ظنونك الراسية على اطراف الصمت راحت
تقرص غطرسة ادمان خطاك ،
وخوفك من مصيبة الوحدة اللاذعة ..!!

~~~~~ وللجرح فلسفة ... بقلم هاشم الجنابي

يوميات رمضان -11- بقلم فخامة الكااتب الاستاذ وليد العايش

- يوميات رمضان - ١١ -
-------------
حينما امتزج المطر المتساقط عنوة في هذا المساء مع ذرات ثرى لازالت عذراء ، كانت الأفق تعانق آخر تغريدة بلبل وحيد تاه في درب العودة ، ولربما أفقدته حبيبات المطر المقهور سبيله الذي اعتاده ، بدأ الوحل يتشكل كما لوحة فسيفساء مستحضرة من زمن قديم ، نظر حامد إلى البلبل التائه ، اغرورقت عيناه بشيء ما ، كان يلوح له بمنديله الأبيض الذي بلله المطر ، حتى لم يعد قادرا على الصعود أكثر باتجاه سماء صاخبة ، حين تكاثفت الغيوم السوداء غاب البلبل عن عيني حامد ، أسدل الباب ثم توارى ، دوي انفجارات الرعد تملأ المكان ، بينما كان البرق خجولا ذاك المساء ...
-  ما بك يا حامد ، كأن شيئا حدث معك ...
- لا شيء ، لا شيء ... يامرأة ... دعيني وشأني الآن ...
فتح كتابا قديما غطاه غبار فرعوني ، كان يبحث عن طوق نجاة : ( أخبرني جدي بأن في هذا الكتاب تعويذات تهدي من ضل سبيله ، ولكن أين هي ياترى ... ) كان يحدث نفسه دون أن ينتبه لصوته المرتفع ، ابتسمت المرأة بدهاء النسوة ...
- سأصنع لك كوبا من الشاي ...
أومأ موافقا دون أن يدع لشفتيه حرية الحركة، تجاعيده تزايدت في تلك الليلة، ابنه الصغير يرافقه دون أن يدري ، يواري عينيه بأصابعه، كان يخشى ثورته، فهو لازال يذكر صفعة تركت أثرها على خده لوقت طويل .
المطر حينها كان يلملم حقائب السفر ، أما البرق فقد أصبح أكثر جرأة ، ضجة تثور على أطراف النافذة ، هرع حامد، تبعه الصغير ، بينما المرأة كانت تتشبث بكأس الشاي الأحمر ، فتح النافذة، نظر بعينين تشبهان عينا نسر، تمتم بكلمات لم يفهمها إلا هو، ومالبث أن قذف بالكتاب بعيدا، فثار غباره على وجهه !!! ... عانق طفله الصغير، قبل أن يبدأ بإحتساء ( كأس الشاي ) ...
------------
وليد.ع.العايش
١١/رمضان/ ١٤٣٩

mardi 29 mai 2018

يوميات رمضان -13- بقلم فخامة الأستاذ الكاتب وليد العايش

- يوميات رمضان - ١٣ -
-----------
لم تكن الدرب المعتمة قصيرة في تلك الليلة، الوحل يكاد يخلو من بعض الرأفة، الخفاش لا يكتفي بالنظر أو المراقبة، ها هو يتدخل بصورة مفاجئة ومباشرة، الغيوم الرمادية التي كانت تبدو وكأنها أم رؤوفة تكتسي بثوب أسود، الليل يتمطى كشبح رجل استيقظ لتوه من نوم طويل .
تابع عدنان سيره بتؤدة، الخوف يعانق خفقات قلبه، بينما الوحل يتعلق بقدميه العاريتين .
من هذا المكان مر ذات ليلة والدي، حكى لنا عن قصة شاب قتل هنا منذ عشرين عاما، سالت دماءه على تراب بقعة ضوء قمر يلفظ أنفاسه الأخيرة .
لم يكن يومها عدنان قد جاء إلى حياة البشر، سمع قصته من أبيه وأقاربه .
- لقد ظهر لي اليوم يرتدي قميصا أبيضا ...
- وأنا أيضا ... صرخ علي عندما كنت عائدا من القرية في أواخر كانون الماضي .
عبارات بدأت تلطم ذاكرته، تعثر أكثر من مرة، كاد أن يتهاوى، تشبث بنور القمر الذي لم يبلغ يومه الرابع .
- لا أظن أنهم صادقين، ربما كانوا يؤلفون قصصهم كي يرعبون الأطفال، أو ليبدوا أبطالا في نظر الناس .
الخفاش لم يغادر المكان، أتراه كان يراقبه، أم أنه يحاول استحضار شيئا ما .
فجأة أصبح حجمه أكبر، وكأن ينتفخ كما قربة بدوية، عندما سقطت نظرات عدنان عليه تلعثم في مشيته المترنحة أصلا، خطواته أصبحت بطيئة جدا رغم أنه يعاندها ليقطع ذاك المكان، تحسس شعر رأسه ...
- يا إلهي ... شعري أمسى كأشواك برية .
ضرب الأرض بإحدى قدميه، فعاد إلى وجهه بعض الطين المتشبث بها، كاد أن يسقط، الخفاش أصبح كمارد يشبه قصص الخيال القديمة .
- إنها النهاية ... بعد قليل سيأتي نزار ليأخذني إلى هناك ... ربما يكون متقمصا شكل الخفاش ، حتى السيجارة التي أشعلها في تلك اللحظة وصلت إلى منتهاها بسرعة، لافظة دخانها عبر قسمات الليل الغائم بشتى أنواع الرعب .
الأصوات المبهمة تأتي من كل الجهات، صليل سيوف، قهقهات لا تشبه قهقهات البشر، خفافيش أخرى تحضر الوليمة، أصبح كل شيء جاهزا للاحتفال بالوافد الجديد .
صرخ بكل مايملك من قوة، هذه المرة ضرب الأرض بقدميه الاثنتين معا، ارتعاشة النهاية، ومحاولة التملص من براثن نزار الذي غادر الحياة عنوة ذات ليلة ...
تلاشت صرخاته عبر حنجرة مخنوقة، دنا منه الخفاش الكبير، البقية يرقصون حوله كغانيات أفريقيات سوداوات في سهرة حمراء .
أخيرا وصل الخفاش إلى جوار رأسه ، فما كان منه إلا أن ضربه بكل قواه بيده المكتنزة.
- مالك يارجل ... عدنان ... لماذا تضربني ...
- ابتعد ... ابتعد ... لا أريد أن أموت ...
- عدنان ... عدنان ... مابك ... مابك ...
هب واقفا، نظر حوله، العرق ينهمر بغزارة من كامل أرجاء جسده ... احتسى بعض الماء : ( لك الله يا نزار ) ...
------------
وليد.ع.العايش
١٣/رمضان/ ١٤٣٩

lundi 28 mai 2018

خلف أسوار الطين .. بقلم فخامة الاستاذ حسن الموسوي

من مجموعتي الشعرية الثانية خلف أسوار الطين
حنين قديم
...............
روحي
انكسارات معذبة
تستدرج عطفا
قديما
كشمعة يتيمة
في ليلة شتاء طويل
أذوب
أثمل
أغني
سحر عينيك
وجع مزمن
عنوة
يأخذني هذا الانين
اليك

و لهفي للقياك.. بقلم سعادة الأستاذ جمعه كاظم

ولهفي للقياك
اتوجس اليك
بحلم عابر
ام بصباح مشرق
ألتقيك.
وكل لهفة
للقياك.
يالهفتي
ياجمر فؤادي
كبرياء نفسي
أيقضت.
مدامع البعادي
لهفي للقياك.
أمل أترجى حضوره
من بعد غيابي.
بقلم
جمعه كاظم

dimanche 27 mai 2018

يا دعاء الروح .. بقلم فخامة الاستاذ أمير البياتي

يا دعاء الروح بأفطاري .. كم صام القلب نهار
أدعوك لتأتي بأسحاري .. بنور فاق الأبصار..

الثغر يرتل ويتمتم .. والأنامل تسبح مرار
والقلب متضرع خاشع .. ما بين تهليل واكبار ..

بقلم
أمير البياتي
بغداد ٢٧ أيار ٢٠١٨

samedi 26 mai 2018

انا عاشقة غير مجتهدة .. بقلم سعادة الأستاذة Salma_عadeل

أنا عاشقة غير مجتهدة
بخيلة
لم تتقن العطاء
فقط سعيت نحوك
مديت كفي بالدعاء
استجدي عطفك...
أنا امرأة مشوهة الأنوثة
عقيم
لم تتقن الإغواء
فقط حبلت بملايين الأبناء
من نبضك حين نضب منك الماء
أنا زوجة غير مطيعة
ناشز
صرخت، بكيت، ثرت
مزقت في قلبك كل النساء
وقلت هاك بركاني دون حياء
أنا عاشقة غير مجتهدة
فقط طفت حولك سبعا
واستفضت
رميت دونك من الرجال بجمر
ومضيت
وكتبت لك كل القصائد قرابينا
ونحرت....

#Salma_عadeل

صوت قلبي .. بقلم فخامة الاستاذة الشاعرة مها بلان

صوت قلبي..

هذا الهدوء يتألم شوقا
إلى الهناك..
ايهاالنورس المحلق بعيدا
ماذا حل بنا..
هل اتاك صوت قلبي
كان موعدنا هناك..
تحت شجره الحلم..
لازالت أسنان اللهفه تمشط دروبنا..
حيث سفرنا إلى مجرات مجهوله..
حول افلاك السماء..
ياغائبي..
اشعل أرقي بالسؤال..
والأرض تغمرني وجعا..
عطر رحيلك ما زال عالقا
مسجى على شجره الإنتظار ..
وحطاب قلبي..
نسي ان يقطع جذوع الحنين إليك..
اخبرني..
كيف لي..
أن أسكب على الماضي ظل الحاضر
وانا لا اراك واكثر من اراك..
اهرب من ظلك
تلاحقني شمسك..
ايا طفل الغرام..
أقترب..
لن أسألك كيف تاه الدرب منا..
سأبوح عن شوقي ..
وأسوق لك عمري..
نسافر معا إلى ازمنه منسيه..
حيث الهناك..

..مها بلان..

الصمت.. بقلم فخامة الاستاذة الشاعرة مها بلان

الصمت..

لماذا نفيتني
مرة واحدة
بكل هفواتي وألعابي
الطفوليه
ونسيتَ بأنكَ كنتَ من
ضمنِ ألعابي
أعدتني إلى إنوثة
إمرأه كرهتها خلف
القضبان
هل من كبائر الأمور
أنني كنت طفلة
أنا انثى  لمْ أتقيد
بقوانينِ الإنكساراتِ
في المدِ والجزرِ
على شواطئ هواك..
كي تبقى ّْ في حياتي
الحب المكتمل
تناسيت ألمي
وأغمضت عيني
عن براق خيبتي
وأنا بصيرة بها
ومشيت ..مشيت
معكَ في دروب الضياع
أنا ياسيدي
لا أحسن ترتيب
نوتاتي الصامته
التي تعزفها
قيثارة حزني
ولا أحسن
ترتيل ماتيسر
من سورة الأشواق
أنا
أنثى الفصول
في جنوني
وطفولتي
فرحي وحزني
تاهت بي الفصول
كيمامة في المساء
جهلت إختيار المسارات
مرغمة أنا
على الرحيل
رياح صمتك
مزقت شراع
اتجاهاتي
حطمت سفن أحلامي
لم يبق سوى
مجاذيف الصبر
و تشققت
من عطش
البوح
أتراك تذكر
عندما أخبرتني
حين يسرقنا الصمت
يكون القلب
على يقين.

..مها..

vendredi 25 mai 2018

يوميات رمضان -9- لفخامة الأستاذ الكااتب وليد العايش

- يوميات رمضان - ٩ -
------------
سكنت العصفورة في جوار بيتنا، أثثت عشها، أنارته بالكهرباء وجهزته بالماء، ولم تنس أن تشتري تلفازا ودشا ليتسلى به عصافيرها الصغار، حتى أنها ابتاعت موبايلا كي تبقى على تواصل معهم أثناء غيابها.
ذات مرة انصرفت كي تشتري بعض حاجيات البيت من السوق، ذاك السوق القابع في الجهة الغربية من الحي، جاء المساء ولم تعد إلى البيت، انصرفت ليلة كاملة في سوق الأسهم دون أن يظهر لها أي أثر.
لم يدع أبنائها أية وسيلة للبحث عنها، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، الموبايل كان دائما خارج نطاق التغطية .
- لن تعود  ... لن تعود  ... قال أصغرهم  ...
- بل ستعود  ... أمي مازالت على قيد الحياة  ... قالت ابنتها والدمع يملأ مقلتيها .
سنة ونيف مضت، اعتاد الأبناء على الواقع الجديد .
في مساء أحد أيام كانون، سمع الأبناء جلبة خارج البيت، فتح الكبير الباب، خر ساقطا على الأرض ، تبعته أخته فرأت ذات المنظر  ...
- يارب إنها أمي  ... ألم أقل لكم بأنها سوف تعود  ...
كان مساء حارا جدا ، الجميع يحتفل بعودة العصفورة المسكينة بعد غياب طويل ، لم ينتبه أحد منهم إلى أنها كانت بجناح واحد .
- أين كنت يا أماه  ... سألها الكبير  ...
صمتت لحظات ، كان المطر حينها يطرق باب البيت  ...
نظرت إلى أبنائها، ثم إلى جناحها المفقود ، احتضنت ابنتها وهي ماتزال صامتة ...
------------
وليد.ع.العايش
٩/رمضان/ ١٤٣٩

أحلام من زجاج .. بقلم فخامة الاستاذة الشاعرة جبالي آسيا

احلام من زجاج
كنت استمع الى رقة اشعارك
استمع الى صوت حروفك وهي تنادي برقة عجيبة.
كانت قصيدتك جميلة جدا
وكان الاحساس فيها يتدفق بنعومة خالصة
وكل حرف فيها كان ينطق
كان يهمس  نعم  لكن بقوة بالغة
ونبرة حساسة
جبالي اسيا

إقتربي.. بقلم سعادة الأستاذ الشاعر ديلان الكردي

إقتربي....
ودعي  خجلك
فلم يعد الحرف قادراً
على أن يفسر عشقي
ويدرس تضاريس حبي
دعيني أبدأ بلهفة
منذ الشروق
اغازلك بكل الطرق..
تارة أكتب قصيدة
مستخدمآ
رحيق عنقك
وتارة ً.....أسرق قبلة
وأطبع على ثغركِ
برهان شوقي
ومرات اراقصك..
على ايقاعات عذبة
ففي هواك سيدتي
نبضات قلبي  تطرب ُ...

خشخشة القلم...
ديلان احسان(الكردي)

يا شوقُ مهلاً.. بقلم سعادة الاستاذ أحمد الهللو

يا شوقُ مهلاً فإنّ القلبَ مضطرم   ******  قد أشعلتْه ضرام الحـبّ كالحِـمَـمُ

يا شوقُ رفقــاً فإنّ العــين ذارفــة   ******  تأبى التأمّل قد أضحت كما العدم
ُ
إنّــي نفــيتُ قهرتُ مـــا أنـا فاعل   ******  ليلي طويل وهـل يجدي به النّدم
ُ
دائي عظيمٌ وهــل للعشق مـن أمدٍ   ******  يوم الــرّجــاء أراك فيــه ملــتـئمُ

مالي أراني أسير في الهوى تعس   ******  أشــكو الفــراق بـزيٍّ يائس هرمُ

بقلم : أحمد الهللو

صوب المتاح .. النص الفائز بمسابقة ملگ و ملكة سُوق عُكاظ للأدب .. بقلم الاستاذ الشاعر أحمد أبو الفوز

خاص بالمسابقة

صوب المتاح...

بلحظة ...
نازحة من تعرجات الأمكنة ،
خارجة عن سيناريوهات
وقت متأرق
بالفقد.

ترش...
لذيذ أحاديثك من مقاس
أغنية مرت على
مهل.!

تهب...
لملامح بوحي رياكشنات
التحدق بهواك الشيق
تعرقا،

ولأناملي.!
خطوا يلمس وجهك الغافي
في قلبي
عميقا،

ولسبيلي.!
على شهي جناح تمرد الآه
سفر إيقاع بشهيق
يرادف
شهيقا.

لأنثى ...
تأتيني من حقول المحال
تصب أنغام صوتها
الزلالي
العذب

على أوتار الحروف موجا
يغسل سيقان المسافة،
ونهرا من فراش 
يمرغ الشوق
بالنور

تفرقع مفردة الصبح غنجا
على ألحان بلابلي
المنهكات عشقا،
ممرنة لهفتي
على جنون
الجدال.

ياامرأة ...
تنام على أكتاف القصيدة
كأرق حمامة تحط
فوق عباراتي،

كأول ، وكآخر الحكايات
أهذيها مصلوبا،
أمام كل
العابرين

موقدا منارات الحضور
بالرائعة أنت....!

وبين السطور أكتبك،
فواحة جميلتي
كالياسمين.

راقصيني بأرض طاغية الشعور ،
لأترك هزائمي ترافق
خطاك ذات الإرباك
الجميل

ودوري...
حول محور ابهامي فستانا أحمرا ،
يرسمني بعض أنفاس
أرقها الزفير

على دف الماء بكثير من الغريق ،
على موعد انشقاق القمر ،
وصوب كل النجوم
المنثورة لآلئا،،،
لتشهد.!

على ضياعي، وريف ابتسامتك ،
كيف نكسر الأرض تحت
الأقدام ، برقصة عمر،
تنال إرث
النخيل.!

صوب موسيقاك النادرة وجدا ...
التي أصبحت
لكل حياتي
وترا،،

بالذي لايعاد! ، بالذي لايستبدل!،
وبالذي لايمكن
نسخه!!

صوب قلبك أحلى قيثارة .......
الذي جعل في كل
أوقاتي قربك.!
متاح مشهد
قد أسدل
الستارة
.
.
أحمد أبو الفوز #العراق

jeudi 24 mai 2018

تانجو.. بقلم فخامة الأستاذ الشاعر أحمد ابو الفوز

تانجو ....

لنحوك ...
أنا العطش لأول المطر موسيقا
وخطوك الطازج على قلبي
قطيفة غيم رمادي
بسماء مدينتي
الحمراء

يابلل
المآذن المذبوحة، بحديث الرب
أبيحي للجميلات محراب
قضاء الحلم
والقدر

بحي على المطر ، تجفف كسل
صلاة المشتاقين، وتخلع
وجوه أمهات ثكلى
مريقة دماء
الدعاء

كطالع صبح ...
يمسح الفزع عن جبين السنابل
ويفرش أعشاب الأغاني
قصيدة فوق
أجساد
البحر

نوارسا تسبح حتى هالة القمر
ومهورا عربية تختال
الشرق بصهيل
الضياء

فيادفء الشتاء، وساعة اقتطاف
الثمر ، وفتي صيف
في داخلي
يهاجر

اختاري ...
ثوبا جميلا من صفحات الأزياء
ونوخي ظل الأحمر
قرعا بطبولي
يغامر

افردي ظفائرك لألف عام تسافر
عصافيرا بملء روحي
من رائحة
أمسي

وتوالدي.... شجنا لازوردي النداء
وتوردي هوى، وتكاثري
أخاديدا بانشطار
النفس

خرافية المجيء كمراسم الإندلاع
على صراط البن
حكاية سهران
للسحر ،

باشري ...
الرقص حتى مدخل شريان حسي
.
.
أحمد أبو الفوز

يا أبي الف رحماك و أمي.. لفخامة الاستاذة د.منى حسين

في الروح انات وحنين
وعلى الذكرى اعيش من سنين
كم بكيت الدمع نارا
يا ديار الامنين
هزني الشوق اليها فهي المأوى سنين
يا ابي الف رحماك وامي
في جنان الخالدين

د. منة حسين

و بحبك.. النص الفائز بمسابقة ملگ و ملكة سوق عُكاظ للأدب .. بقلم فخامة الاستاذة ليالي أحمد الأسعد

وبــحــبــــك
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وبحبك - إيه تانى أقول لك 
غير -  إنى بقيت شمسك وضلك 
وبقيت أنا أغلى ماعندك
وشمسى بتشرق من عندك
تعال بقه وبلاش عندك
نعيش أفراح ، قلبنا يرتاح
ونعيش سُواح ، ف دنيابراح
راح أقول لك إيه حبيتك
وبيتنا ده أصبح بيتك
ياريت بقه تفهم قصدى
وسيبك من كل الحساد
وتعال نخلى حيتنا  وداد
ونملى كل الكون أعياد
أنا بحبك أكترمن عينى
إمتى بقه هاتراضينى
شو أعمل قول لى يا تاعبنى
إمتى بقه هاتهنينى ؟؟
بدى أنام جوه ف قلبك
عشان تعرف قيمة حبك
وتيجى يوم   وتنادينى
وتقول - لى-ياحبة عينى
شو أعمل لجل ماترجعلى
واغانى الشوق بتغنى  لى
ياليلى ياعينى ... اه ياليلى
إمتى ... راح  تسمع مواويلى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليالي أحمد الأسعد
فلسطين / رام الله