(ويسكنه الوفاء لحب ليلى )
اذا مالقلبُ تاب فإنٌ ليلى
تلوحُ له بإعطافِ الليالي
فلا يقوى على النسيانِ يوماً
ويُصبحُ ذائباً فرط السؤالِ
فلا ليلى بقادرةٍ لتنسى
ولا هوَ قادرٌ في كلٌِ
ومن قد يجمعهُ وصالٌ
فخافقهُ يحنٌُ الى الوصالِ
لقد منحَ الفؤادُ لها دلالاً
فبانَ بقدٌِها غنجُ الدلالِ
لتسعى بالمودةِ كلٌَ يومٍ
وتفدي مقلتيهِ بكلٌِ غالِ
وترسلَ نحوهُ الاهاتِ شوقاً
فيومض قلبُها بالاشتعالِ
فيسكنُهُ الوفاءُ لحُبٌِ ليلى
وأدمعهُ بمُقلتهِ تلالي
فليلى حبٌُها افترشَ المناقي
وأومضَ في المرابعِ كالهلالِ
وليلى تُشبِهُ الأقمارَ وجهاً
وطيٌبَةٌ وهائلةُ الخصالِ
اذا سارتْ علٌى عشبٍ تلضٌى
يشِبٌُ من تحتِ الرمالِ
تمرٌُ عليكَ في غنجٍ مهولٍ
وترسلُ خطوها مثلَ الغزالِ
يغارُ إذا رآها البدرُ يوماً
يشيحُ بوجههِ فرطَ الجمالِ
هيَ السمراءُ ذاتُ الخالِ كانتْ
وليسَ لها بأرضيَ من مِثالِ
بقلم صباح اسد
vendredi 9 mars 2018
(ويسكنه الوفاء لحب ليلى ) بقلم الأديب صباح أسد
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire