في العيد..ماذا أهديكِ ! بقلم الأديبة الشاعرة وفاء بدرانة

يوم المرأة
في العيد ماذا أهديك ؟؟
يا زهرة الحياة
وأميرة العطاء
  وفتاة الدنيا
وقمر الليل
وشمس النهار
ورمز الجمال والرقة
ولذة  الشوق
ومذاق الحب
أنت الحياة
وأنت البقاء والفناء
يا رفيقة الدرب
من الميلاد وحتى الممات
فأنت الأم الحنونة
التي  تحمي الأجيال
  قوية صامدة 
تتحدين الصعاب
صابرة على الألم
ونزف الجراح
وظلم العباد
أنت هدية رب العباد
بوجودك تزداد
الحياة محبة وحنان
فأنت نصف المجتمع
أفنيت عمرك
في العطاء
وذقت ألوان
العذاب والشقاء
فأنت العزاء
في الأحزان
والفرح في المسرات
يا منجبة الأجيال
الطيبة  الأخلاق
عظيمة التضحيات
والبطولات
يا أعظم مخلوقة
كرمها رب العباد
بذكر اسمها في
محكم التنزيل
بك تغنى الشعراء
فكتبوا قصائد
ومعلقات علقوها
في عنان السماء
الاحتفال بعيدك
ليس  أضواء
ولا زينات
ولا موسيقى
ولا كلمات
تكتب في البطاقات
وترسل  أو تلقى
تحت القبات
فكل يوم هو
عيد لك
فهذه أحباري
اهديها لك
يا امرأة توّجها
الجميع بسيدة
الأكوان فحبك
ومكانتك محفورة
منذ الأزمان
فأنت أسطورة
لا تتكرر في
التاريخ
مبارك عيدك
اماً وزوجة وشقيقة
وابنة وزميلة
فلك  باقة ياسمين
وبحر محبة
وكل عامٍ وأنت
الخير كله
بقلم : وفاء بدارنة
الخميس 8/3/2018