قصيدة ((( اليتيم))) يتيم الام بمناسبة عيد الام تصف لنا حال الطفل اليتيم
في ذكرى عيدِ ألأُم يا أُماهُ
في بيتنا المهجورِ والمقهورِ في أركانهِ
تتفجرُ الأحزانُ يا أماهُ كالبركانِ
وعيوني الحيرى بكلِ متاهةٍ
تبحثُ تلُفُ تدورُ فلا تجِدْ
في بيتنا شيئا سوى الحرمانِ
ولقد حرمتُ منَ الصدرِ الحنونِ منَ الصِغَرْ
وسئِمتُ دنيايَ بدونِ حنانِ
مَنْ ذا أًبارِكً عيده؟ مَنْ ذا أُبارِكُ يَومُهُ؟
مَنْ يَحْتَضِنِي وَمَنْ سَيَحْمِلُ لَوْعَتِي؟
مَنْ ذا سَيَسْمَعُ شكوتي وهواني؟
أَيْنَ؟ أين الجنانُ الَّتي كانت أزاهرها؟
تغارُ من حُسْنِها جِنَّاتِ رِضْوانِ
واليومُ عيدُكِ يا أُمّاهُ قد حانَ
وأنا كأرضِ الجَدْبِ أُرْثيكِ بِتِحْنانِ
أدعوا لكِ ألإلهَ راجياً غُفرانَهُ
وأنا وَمَنْ مِثْلِي لنَا السلوانِ.
يقلم \\\ الشاعر \\\ تامرابوهيبه
jeudi 22 mars 2018
قصيدة (( اليتيم )) بقلم الأستاذ الشاعر تامر ابو هيبة
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire