...دموع الأحلام..
حلم طرز دموعا..
بلهفة ماضي الأيام..
حين رحل الربيع..
وجف مداد الأقلام..
أدخلني براثن الظلام ..
بهروب الأمان من الزمان..
ليفتقد الربيع...
ويسكنه خريف الأيام..
فتساقطت الحروف..
كأوراق الشجر..
فغدت أغنيه تعزف..
بحفيف الألام..
تناجي الماضي..
في فرح الأنغام..
هل تعود أحلام الفرح..
أم دفنت..
في زمن الأوهام..
وبت استوطن..
فوهة بركان..
أحترق بلا دخان...
اشهق..الاحزان
أرتدي ثوب الحنين ...
أهمس بشفاه تلونت..
بحروف أسمك..
قبل النوم بأوان...
هل تعلمين..سيدتي
أنني اقرأ الحلم ..
بدمع عيوني..
ومازلت اتسائل..
هل تبكيني الأحلام...
وتنسج خيوط الحزن..
تتسلق أوتار الألحان..
تغني قصيدة الألم..
أناتها تخرج ..
من بين الركام ..
بقلمي..غالب حداد 3/2018
samedi 24 mars 2018
دموع الأحلام بقلم الأديب الشاعر غالب حداد سورية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire