صبحتها بوردٍ وقهوةٍ..
فاغدقت علية بالفواكهِ ..
ووردها الزاكي..
فقلت لهامستنطقًا ..
يامنبع الطيب..
وانت له ارق وعاء
فتجهمت بالقول..
ثم تنكرت..
ومن تقصد بالوعاء
فأجبتها قلب احبني..
ولي بحبوحة فيه..
غرور مني وثقة خيال
أمنيات داعبت ظني ..
وفكري ولست أدري..
فقالت والشوق يصرخ
لذلك الملك والأمير ..
وسلطان القلب..
إنه من استوطن المكان..
ساكن لن يبرح..
أمره مطاع بلا حدود
قلت فسلامي لامير قلبك
قالت خجلا..
وما عساني أقول له..
أخاف من غيرته عليّ
ان تشتعل فيه نار ..
كطفل أخاف عليه ..
أداريه من الجنون ..
ألا يأكل نفسه غيض المنون
سكتت انفاسي ..تراجعت
فاودعت سلامي للطيور..
قلت لها مستنكراً ..مستفهماً..
اذاً هو ملاك السماء ..
وأنت حورية الجنان..
فتراجعت واستدركت لتقول..
انا سيدة أتعبتها الحياة..
فماذا عساني أقول..
ثامر الشيخ
mardi 2 janvier 2018
صبّحتها بوردٍ و قهوةٍ .. بقلم الاستاذ الشاعر ثامر الشيخ
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire