إشتهاء التحليق...
بمراهقة الشوق في سرك المخبئ
خلف النوافذ نوح الحمام
خلف بسمة وردية
تشبع قامة
سحر المدام
بمنتهى اللهفة أنا أتركني والطريق..
شعلة مجنونة يممت الأقدام
بمنتهى الهوى أنت،
مبيحة الرحيق.
ففي النفس تلمع... / تبرق رائحتك
الزكية ب إلا أنت أن لا أستفيق،
تورطا، توحدا، تفردا،
ياشرعية بداخلي
قبل ولادة
الأيام.
أأخبرك...
كلما واطأتني الآه من نبرات هيام
أرتكب والنداء ورنين أنفاسك
منتهى إغتيالي.!
فشبيهك...
لحن قصيدة ينساب سحرا عميقا،
تشربه أصابعي عرق محال،
ووجهك الصبوح وخلخال
السؤال يشربني
ب " لم ".!
لم.!
أسراب دوحي المدهوش بافتعال،
تمتطي حلم عمر يتوهني... /
تغتسل بقارورة من مسك
تلملم نحوك النازف
خطوي،
لم ياأنثى...
تخلع الليل وتلبس رائعة اللقاء،
عطرا لايمسه غيري،
قداس شهيق
يرتل أزلية
الغريق.
كلما إكتمل مهلا القمر... كلما
زاول صمتي الصراخ
ورذاذ عينيك
يآلف ثورات
النار والماء......شهوة للتحليق
...............................................
أحمد أبو الفوز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire