dimanche 21 janvier 2018

حلم موجع بقلم الأستاذ أحمد صالح ..سورية

........حلم موجع.......
تحطم حلمي. على
صخرة من وطني
كانت يوماً مرتعي
بعد ولادة من خاصرة
مهملة
تجاهلها الزمن
أرفل لها جحافل الوجع
وليست غفلة
هي من لذاته المعتادة
تحطيم كل جميل
ولو على شفيف
ابتسامة طفل. ذهب
يبتاع لعبته
لقاءها نسي زاد
أمه. مؤجلاً
وابتسامتها منقوصة
يشوبها غصة لعمر
آت
مع وجع وتين يأخذ
حلم ابنها إلى المجهول
ولاتستشير أباه...
ذاهب هناك
يبحث عن بعض من
أمل. يجلبه
فاضطر لبندقية. يصارع
العائق
ليراهن على زمن بسيط
من عمر طفله
حقق مبتغاه. لكنه
صغير على إبنه
اضطر للعودة باحثاً
ببندقيتين.بصحبة..
الكان يوماً. طفل
كبر بدون نيل الحلم.
كانت هذه البندقية.مبتغاه
فلا مناص......

بقلمي أحمد صالح.....سورية ......

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire