يا سيدة الشعراء
واميرة القلم
تكلمي ..
اطلقي العنان
لا تعصي الفكر
ولاتلغي الاقلام
تمردي ..
أنثري ..
أهجو ..
فأنا الان في
التيه الواسع
متمرد على ذاتي
أضعت قلمي
أختل فكري
أجلديني بحروفكِ
من غير أذن او
موافقة
أنت القاضي والجلاد
أنا اليوم الضحية
وغدا ساكون الشهيد
فسياطكِ ..
القلب منها يستغيث
بالأمس غروركِ قاتلي
واليوم لسانك اثخن الجراح
أصدقيني لماذا أنا ؟؟
هل جننتي أم أستحق
أي ذنبٍ أقترفت
وأي أثم دَّنست
أراكِ مزاجية التفكير
صعب الطباع
حروفكِ كأنهن أشواك
أصبت خافقي
كلماتكِ حمم بركان ثائر
فهل أنا الشيطان أم أنا
الطريدة
جننت أنا
أصبت بالهذيان
سأترك الكلام
وأكسر الأقلام
وأغادر النظم والقصيد
وأعود لكتبي ومجهري
برفقة خلق ربي
وأدرس أسباب المرض
سأسرح مع الطفيليات
واترك عالم البشر والشعر
فيه ضاعت كل القيم
فأنا انسان ..
ليس لدي جلد حيوان
يتحمل السياط
ولا يقوى حتى على
البكاء
فأذا الموئدة سألت
بأي ذنب قتلت
بقلمي
عبد الستار الزهيري // العراق
vendredi 12 janvier 2018
يا سيدة الشعراء .. بقلم الأستاذ عبد الستار الزهيري
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire