نحو ...
عيناها تدردش لعينيه.!
بسر يستفز عبق الأرض بأغنية على موعد رقص.
وبشعلة مجنونة غناها القيصر...
" أيتها الوردة، والريحانة، والياقوتة، والسلطانة،
والشعبية، والشرعية بين
جميع الملكات ".
يتلحف بلهفة على طول قبلة لاتنتهي
يتمتم بعقله لسان حال
يقول :
هات عينيك...
بألف حاسة لحن تحركش قلبي للعزف
فعلى خصر مزروع بالحضارة
وبين رحيق معجون
بالإعجاز
يتنشف الكلام.!
وبلاغة همسك على موائد لقائي بك
تقويما لاشمسا فيه
ولاقمرا
يورق مآتم النداء بقطرة تلو قطرة
وانفعالات النور بلاشفاعة
تهيئ من جزر الروح
نحوك عظيم
راحلاتي
وعلى مقاس ماقالته فيروز...
" بندهلك خلف الطرقات وخلف الشبابيك " تميل.!،
تلبس فساتين العطر،
وتدندن :
هات يديك...
لأكبر قصيدة لايمكن أن تعرب
لأعود طفلة حد حياتي بك
لأتمدد لخطوك فاتنات
تاء خالعة أل
التعريف
فلم الكلام.؟
وقلبي المتغندر بحب لقياك
متعبا يعقد هدنة للنايات
فصولا، وخلاخيلي
بسيقان الشتاء
لاتعرف أن
تهدأ
وهبوبك همسة تلو همسة
يذرو افتراسك بلا تأني
مدربا ضحكة الصبية
أن تقشر نحوك
قمح
محالاتي.
نحوي لنحوك...
تغويني أغنية على ثغر فنجان تتلوى غنجا،
تشاكس العشر أصابعي
أشربها مختلفة أنت
بكل عمري.!
نحوي لنحوك...
شراب قصيدة يغامز لحظك بداخلي رشفا،
يسقي اختلافك بي عمرا
شقي أنت في كل
حراس حواسي.!
.
.
أحمد أبو الفوز