15-( عفرين الصّامدة الصّابرة )
قصيدة الشاعر رمزي عقراوي
نضالُ الكوردِ ...
على الأبوابِ ...
يُريدُ العِزَّ !
ويُطمِسُ بُطلانَ كافرْ
فلا الشمسُ تُضيرُ وجودهُ
برَغمِ أنوفِ الأعداءِ والخونةِ ...!!
تباركهُ الشهادة
يروحُ فِدىً من الأيمانِ
بشدوِ طيورهِ ...
يُتيِّمُ كلَّ شاعرةٍ وشاعر
تحملهُ العواطفُ من الأعماقِ
تُحسنِهُ الضّمائر !
يُهدِّدهُ – عِنترٌ –
من الحُمقِ جحيماً .. وناراً للمُكابر
*
غداً ...
ينزاحُ ظلُّ الظلمِ
وتبتسمُ الحياةُ لكلِّ حُرٍّ وثائر !
فكوردستانُ تحضُن الدنيا
و( عفرين) تُوَقِّعُ صكُّ الشهادة
وتبذلُ نفوسَ أبنائِها ..!
يُخلدُها الزّمانُ وسِفرُ الخالداتِ !
كوردستان ُ...
أرادتِ العيشَ بلا ضَيمِ !
فلا حَقتْها – كارثة (الفتح الظالم)
من وحوشٍ وذئابٍ كواسِر
فيقفُ الدهرُ بأعتزازٍ ...
أمام – عفرين المغدورة – أمِّ الضّحايا
فما أشقى الحياة إذا صارتْ جحيماً !
والأشقياءُ فيها عناتِر !
وأبادةَ الكوردِ الابرياءِ بلا خجلٍ !
أصبحتْ وظيفة كلَّ كلبٍ مَسعورٍ وساعِر
(عفرين) السّخيةُ بالشهداء ...
غداً !
سترينَ صرحَكِ في شموخٍ
وبأسُ الكوردِ الصامدينَ الصابرينَ
كالحديدِ فوق غدرِ كلّ غادِر !!
سترين إرادة الكوردِ ...
ناراً للمُكابر !
وومضةُ عينهِ وثوقاً وعزماً
لن تستكين أبداَ لطاغوتٍ كافِر !!
* * *
( 7=2=2018 قصيدة الشاعر رمزي عقراوي)
mercredi 7 février 2018
عفرين الصّامدة الصّابرة بقلم الأستاذ الكبير رمزي عقراوي
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire