عِنانُ بُنَيَّة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
أَتَذْكُرينَ يا صَغيرَتي
يَوْمَ سَأَلْتِني عَنْ مَعْنى آلثَّوْرَةِ أَوَّلَ مَرَّة؟
فَأَجَبْتُكِ يا صَغيرَتي
هِيَ حِكْمَةٌ مِنْ رُحْمِ آلْأُمَّهاتِ تُنْجَبُ
فَقُلْتِ يا صَغيرَتي
وَ هَلْ أُصْبِحُ يَوْماً أُمّآ
وَ لَها مِنْ رُحْمي نَصيبٌ يُنْسَبُ؟
فَأَجَبْتُكِ يا صَغيرَتي
وَ ما آلْخَبَرُ إِلاّ لِلْمُبْتَدَئِ في آلصّيغَةِ يُعْرَبُ
وَ إِذْ هُوَ مُسْتَتِرٌ
فَلا خَيْرٌ في مَنْ هُوَ عَنْهُ آلْمَجْهولُ يُنْتَدَبُ
فَقُلْتِ يا صَغيرَتي
عَجَباً لِفَلْسَفَتِكَ!
هِيَ آلثَّوْرَةُ رُحْمٌ أَصْلُها
وَ في قاموسِكَ إِعْرابُ!؟
فَأَجَبْتُكِ يا صَغِرَتي
بِقَوْلِ بَلا يا هالَتي
وِ إِذْ خانَتْكِ آلْحِكْمَةُ وَ آلْإِعْرابُ
إِحْذَري
فَلَيْسَتِ آلْإِبِلُ بِآلْأَوَّلِ مَنْ أَغَرَّها آلسَّرابُ.
عن قلمي/رشيد العاصي/المغرب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire