jeudi 22 février 2018

زارٓتنِي في حُلم ... بقلم الشاعر الأنيق حسان عبد القادر كماد

زارَتْني في حُلم
مشاغِبٍ ومتَمردْ
والذكرى تلْثَم ظلامي
وأنفاسي تُحْيي
القلب وتسعدْ
كَيف أهْوَى بَعْدَكِ
وكيف عن حبك أُبعدْ
ثَكلِتْني اللَّيالِي
والجرح يزأر و يمتدْ
والشَّوق والحَنِينُ
إليك لازَال يَشهدْ
تلبَّدتْ سَمائي
وتَناثَرتْ أشلائي
ودُموعٍي هَوْجاءٌ
بأَنيها تُمطِر و تُرعدْ
أُحبك كَ أرضٍ مُقدسَّةٍ
بٍالروح والقلب تُنشدْ
حسان عبد القادر كماد
26/11/2017

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire