في دجى الليلِ الطّويل
طاولةٌ وشمعةٌ
ضوءُها من آهاتي
يخبو ويحيا من جديد
حزنٌ عميقٌ يطفو
يهيّجُ الذّكريات
القمرُ مصلوب
والنّجومُ تراقبُ من بعيد
أحلامي في محرقةِ الزّمنِ استحالتْ حريق
وآمالي سُحِقَت
تحت أنقاضٍ من تقاليدٍ
وحروب
أيا نفسي ألم يأنِ الأوانُ
نتجرعُ الفرحَ حتّى الثّمالة
ونهجرُ القلبَ الجريح
ونفتحُ للحبِ ألفَ طريقٍ وطريق
ماريا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire