mercredi 7 février 2018

في دُجى الليل الطّويل ..بقلم الشاعرة ماريا أحمد

في دجى الليلِ الطّويل
‎طاولةٌ وشمعةٌ
‎ضوءُها من آهاتي
‎يخبو ويحيا من جديد
‎حزنٌ عميقٌ يطفو
‎يهيّجُ الذّكريات
‎القمرُ مصلوب
‎والنّجومُ تراقبُ من بعيد
‎أحلامي في محرقةِ الزّمنِ استحالتْ حريق
‎وآمالي سُحِقَت
‎تحت أنقاضٍ من تقاليدٍ
‎وحروب
‎أيا نفسي ألم يأنِ الأوانُ
‎ نتجرعُ الفرحَ حتّى الثّمالة
‎ونهجرُ القلبَ الجريح
‎ونفتحُ للحبِ ألفَ طريقٍ وطريق

ماريا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire