....إمرأة تائهة....
توسلتك...عدم الرحيل
فقد كتبتك أشعارا...
جمعت لك حروفا...
أرسلت لجمالك ورودا...
سهرت معك الليالي...
أسامرك أغازل النجوم...
من أجل عيناك...
والأن لاتبالين...
لما سيدتي...
هل تعيشين سهدا..
تخطين حروفا...
لاتعبق عطرا...
لا ينبت فيها وردا...
بلا أمل كيف ...
تشرقين...
تبتسمين...
تعشقين...
هل تسكنين...
الوحدة والأنين...
أم تعيشين حلما...
لا تترجمه السنين...
لم اعد أدري ...
كيف تكتبين...
مادمت لاتدرين ...
أنك تائهة بين الغروب...
والشروق...
لا تعرفين...
أأنت إمرأة أم ...
قصة نسجت بخيال...
من تدثر حبك بجنون ...
كتبك بشموخ و حنين...
غاص بين ظلمات...
الحياة...والأنين..
لتكوني عشق السنين...
لما سيدتي...
دفنت الافراح في حبك...
دون ان تدرين...
قتلت...من أرادك أنشودة
و لحن لكل العاشقين ..
لما أوقعته......صريع
أوهام إمرأة باعت...
الغرام للشيطاين...
وأصبحت لاتعرفين ...
من تكوني...الشوك...
أم الياسمين...
بقلمي....غالب حداد سوريا 2018
mardi 20 février 2018
إمرأة تائِهة ..بقلم الأستاذ الشاعر غالب حداد.. سوري
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire