غدير الأغاني...
لاشيء...أصدق من هتافات الهديل
ولهجات الرن وهمسات السمر،
من نبل اشتعال سجائري
وتصوف
الأكواخ... /
من الماء المنقى عشرون مرة بعينيك
وحديث برد أغصان
الياسمين
والشجر
بحسن إصغاء، وفنون إنصات تتقنها
كل الأشياء جمهرة تحت
بريق النجمات
ومرح
المطر... /
ترتيلا بين وهج القناديل الساهرات...
وبراعة رسم ونقش
فوق الحجر
لتعرفنا ...صلاة خلود السفر ، تعرفنا
ياااااآية من ضياء أقاصينا
المشقشقات
بجسدينا
النور
يعرفني ظلي في غيابي والحضور
تعرفني ورائحتك........
رواية حب يحكيها
لفضيحة الشمس
جرم القمر
ياابتسامة ...
نصفها كل عطري ونصفها كل يقيني
سأعتق جسدي
بفتيل
السهر،
ومن سلال دهشتك أوقظ الصبح
محتسيا من كفي الجنون
وأرويني
لتموسقني......... أوركسترا مناديلك
وأوبرا ألوانك رقصا
لأشابكك... لحنا
إفتقرت له كل
الموشحات
الأندلسية
لتلوكني..... حلقاتك المائية بصمتها
الخجول جدا، مناديك
إرتماسا .......
ياأغنياتي
الفيروزية
الجميلة
ببهجتك الحلوة... مشاهد تراجيدية
لفيلم فارسي حزين، ومسرحية
طفل نادرة العرض،
واحجيات عرافة
كتبت من
إنسكابات
البن .
سأتنشق ...
أحمر الشفاه من فم القصيدة رشفا،
ومن غجرية الستائر همسا،
ومن شعوذة
الضوء
صورا،
وأتركني...
كاستحالة السير فوق الماء أكون ....
وأنت استثناء الزرع
أواخر الحقول
يفقه رفرفة
الفوضويات
ب.........................." غدير الأغاني "
.............................................
أحمد أبو الفوز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire