اخبرنى الرمل القادم
من رحم الاعصار
ان لا أختصم الموج
فقد كان يبحث عن شواطئ
وأجاب المسكون بنبضى
والتائه فى أبار صمتى
عندما رأيتها
كادت الشمس
ان تغرق فى ملامحها
تحمل دفء وبقايا
عطر بعثرته النسائم
وصدى غناء طرزته
الامواج وصحائف سكينة
سطرتها النفوس
وقصيدة حب لم تقل
شيئ وأنما باح بها
الشاطئ الذى
أوشك يداعب رماله
ومفردات صمت قالت الكثير
وأتفقنا أن نلتقى بحلم أخر
فهل ستعود لست أدرى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire