تسونامى الأشواق
قللي من إعصارِ حبكِ كثيراّ يا امرأةّ أسميتُها تسونامي اﻷشواق
كل عالم المحبين إلى زوالٍ حتمي إلا حبُكِ أنتِ فلمدى الوجودِ باق
يا أملاّ راودَ سنين العمرِ دوما وحين تحققَ أشعلَ بداخلي اﻷشواق
دماءُ العشاق غاليةٌ ومحرمه ودمي ما أبخَسه في حبكِ مهما يراق
فكل مشاعر الحب عندي مسممةٌ إلا حبكِ انتِ كان لقلبي الترياق
الناس تصعدُ بشعورها رويداّ للسماءِ وحبكِ صار لصعودي براق
أحتملُ نارُ تكويني بلا هوادةٍ ما حييتْ ولا أحتملُ منكِ لحظة فراق
متصوفٌ أنا وراهبٌ في محرابِ حبكِ وناسكٌ أُجيدُ طقوسَ اﻹشتياق
إستحقاقاتُ العاشقين تأتي تباعاّ وفي العشقِ أنتِ أولُ وآخرُ إستحقاق
في ماراثونِ الحب تسابقَ العاشقين وها أنا في ماراثونكِ عاشق سباق
فلكلِ أميرٍ صولجانُ مُلكٍ أما أنا فبصولجانِ حبكِ غدوتُ أميرَ العشاق
لكل حبيب قدرهُ وقدركِ إستعصى على العينِ وفاضَ وغمرَ اﻷحداق
يا تسونامي زيدي إستبدادكِ فأنا مدينةٌ كم تمنتْ على يديكِ اﻹغراق
محمد رشاد ( جيفارا )
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire