dimanche 31 décembre 2017

بقلم الأستاذ الشاعر علي الأديب

كل الأعوام ألتي تأتي وتمضي عامً بعد عام
ونحنُ يكبرُ في قلبنا الحب والغرام
عامً ذهب في أحلى الأيام
وعامً يطردُ مننا الأوهام
وعامً أتى لا نشكي فيهِ
نتغازل في أحلى الكلام
نحتفل نرقص نغني
في كل عطفً واهتمام
أراك في الجلسة حبيبي
قمرً تضيء مابين الحضور
وفي حضورك يا حبيبي
يشعل الجوي تصفيق الكرام

علي الأديب

samedi 30 décembre 2017

[[صلاة الغائِب]] بقلم الأستاذ الشاعر وليد العايش

( صلاة الغائب )
    -----------------
مازالتْ الكلمات ، تداعب خصلات شعري
، شعري المنكوش ، كسنابل قمح متمردة
وبعض نسمات ريح ، من زمن أعرج ،
تندس بين ثنايا ابتسامة عذراء
الوقتُ يندحر وكأنه يسخر ...
الساعة الكبرى تدق على قارعة رصيف
الأنثى الشرقية في صمت
تدغدغ ثغري الأحمق ،ضجيج
يبعثر أوراق شجرة حياة
سكون الليل بخطوات يتعثر
عيون ترقب ثورة مشهد ...
الفرح المنتشر على أزقة عمري
ربما قد بدأ يتبدد ...
مازال البحر يناجي ربان سفينة
والمطر يعاتب ، ذاك الوجع الغاضب
اللحن يترع آخر كأس
موال الحزن يخترق الجو الصاخب
احترقت كل الوجنات
انتحرت في لحظة ، ألوان الدمعات
مازال المشهد يخترق جسدي
عيون وطني تمتلئ دموعا
وعيناي في المحراب المتغطرس ...
تصلي صلاة الغائب ، ظلم عام يستشعر
بقايا ضربات القلب ، وأشلاء ذاكرة ...
..................
وليد.ع. العايش
٣١/١٢/٢٠١٧

((الجذوةُ الخٓرساءُ!؟)) قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

3= (( الجَذوةُ الخَرساءُ ؟!)) قصيدة الشاعر رمزي عقراوي
لا أكذِبَنَّكِ سَيّدتي
إنني بشَرُ
جَمُّ العَواطفِ
والأحاسيسِ
– شاعرٌ مُبدِعٌ مُبتَكِرُ
فالحُبُّ لا يَروي ظمَئي
وعَيني ليستْ لها إلاّ النَّظَرُ
وأنتِ بارِدةٌ جامِدةٌ
فلَرُبَّما ظلَّ الحَجَرُ
أرْوَحَ من حُبُّكِ الحجَرُ
شَفتاكِ مُطبَقتانِ
سَيّدتي
وعيناكِ
يتطايرُ
منها الشَّرَرُ
حيث تستشهدُ عليكِ
أفعالكِ الجامحة
التي لا تُبقي ولا تذَرُ
ولِرَغبةٍ
في الصَّدرِ
حائرةٍ مكبوتةٍ
كلُّها إنفعالٌ وضَجَرُ
فَكِلَيْنا عارِفانِ
بما تعتلجُ بهِ نفسَينا
من الجَذوةِ الخرساءِ تَسْتعِرُ
فإلى متى تسترين
ما ليس ينْسَتِرُ ؟؟؟
30=12=2017(( مخطوطة – حُبٌّ بلا عُنوان – للشاعر رمزي عقراوي ))
==================================

تعريف.. بقلم الشاعر حسن الشاعر

تعريف

أنا من أدَّبتُ حرفي      دون فِقْهٍ بالأدبْ
وأنا أصدقُ من قالَ     وأعذبُ من كَذَبْ
أنا من طليتُ بمُتعةٍ    وجهَ النفايةِ بالذهبْ
أنا الفُ سرٍ مُعجِزٍ     ما بين جنبيَّ أحتجبْ
أنا من تأملتُُ العجيبَ    ولم أقل ياللعجبْ !
أنا لي يراعٌ صوتهُ     يعلو إذا اشتدَّ الصخَبْ
            أنا من رقيتُ وليس لي  
            في الشعرِ إرثٌ أو نسَبْ
     أنا من أحبْ   بمن أحب.  لمن أحبْ
أنا من مشی بكلامهِ       متألقاً فوق الهدبْ
أنا من دعوتُ إلی الوفاءِ   ودعوتي لم تُستَجبْ !
حسن الشاعر

[[مقعد.. في الذاكرة ]] بقلم الأستاذ خالد أبو فاطمة ..رياح و سفن

(( مقعد .. في الذاكرة ))
تكرار ذكراك مخاض كله وجع
حرفآ .. كلمة ..او حتى آه وشجن
نذرآ .. عبثآ عمل ثقبآ في المياه
بوابة منفى ... لقياك في ساحة الحلم
هل يا ترى لنا ... من لقاء ؟
شج قلبي ونثرت فيه الآهات
حطامآ .. مثل بحرآ
استغفرت في ترحاله الأسماك
مسحت رأسي مذ هجرتك الأولى
تلك القبلة كانت وصية نبي !
زيف خطواتك فوق الطرقات
ملعونة تتناثر مثل ريش الحمامات
أنت .. نصف الحقيقة ....
والأنتظار .. نصفها الثاني
فوق جسر الكلمات ...
ظفائر عطرك ... لا تزال
لا يغطيها الظلام
من خديك تنساب رغبتي
هنا .. أنا لا شيء يقلقني
لقد مات الفرح في ذاكرتي
خاويآ حتى من حمل جسدي
كل ضحكاتك باتت خلف ضوء النهار ؟ .
رياح وسفن ( خالد أبو فاطمة )

همس السنابل .. بقلم الشاعرة سميرة عيد

همس السنابل

لك الوصال بغير سؤال
تهاديك جنائني عطرا
وجمال
همس السنابل حرفك
وخير الأرض حبرك
والزلال
آتيك جناح حمامة بيضاء
يبزغ الفجر في
حضن الجبال
يابحر جود تستلهم الشعراء
منك قواف للسجال
صحراء قلبي أزهرت نبضا
تجمع في سواقي
الروح ينساب كشلال
فإذا ألفت قصيدة أخرى
نأى الحرف
غادر قفص الشمال
لما أزل على ميعادنا
وردة ..تغادر دوحك
ذاك هو المحال
..
بقلمي سميرة عيد

إلى امرأة صوفية الحب .. بقلم الأستاذ رشيد خلفاوي

إلى إمرأة صوفية الحب
***
ورحلتُ
كنتُ كالطفل سخيفا
ولكني رحلتُ
قولي ما شِئْتِ ولكن لا تقولي..............
واعذريني
عبثا حاولتُ أن أبقى ... ولكني رحلتُ
يا مياه البحر يا ملحا أُجاجا
لم يكن بعدي إنتقاما
لا...ولا كان إحتجاجا
كنتُ يا أنتِ حزينا
وأنا إذْ تغمر الأحزانُ بنياني
وتجتاح حُصوني
يعشقُ الإبحارَ قلبي
ويناديني جنوني
كنتُ مجنونا ...ولكني رحلتُ
أنتِ يا قبلةَ أقدامي
وحدكِ كنتِ أمامي
والطريق يرحلُ في خُطوتي
وأنا الوهمُ وأحلامي القديمة
فانفضي يا أنتِ عنِّي صدئي
وأعيدي لي بريقي
وأغانيَّ الرخيمة
يا طريقي
غربتي في القرب والبعدِ
وأهلي أنكروني....وصديقي
المرايا ...لم تعد تَعكسُ وجهي
والثنايا...لم تعد ترسم خطوي
والزوايا...لم تعد تُرْجِعُ صوتي
يا فتاتي
غربتي في الحرف
إنَّ الحرفَ يضنيني.....وأعشقُه
وأدنو من عوالِمِهِ القُدُسِيَّةِ العُليا
لأكْشِفَها فَيُشْقيني....و أكتُبهُ
وتسكنني قصائِدُ صِيغتْ من الأحزانِ
إنَّ الحزن يُفْنِيني... وأحملُهُ
قصائدي دربي
قصائدي إمرأةٌ صوفيةُ الحبِّ
وأنتِ أقدسُ أقداسي
أنتِ النبض في قلبي
وأنت الحبُّ يقتلني....و أكتُمُهُ
أيا إمرأة أحببتها في الفجرِ
وكان الشفق الورديُّ ألوانًا من السحرِ
هلاَّ دخلتِ مدائني ... عوالم الجمرِ
وبحثتِ عنِّي
وعن أسباب ترحالي وسري
وبحثتِ عنكِ
عن إمرأة مكبلة بالرفض
تسطع في الليل كالبدر
وتاتيني مع الأحلام لا رفضَ يُكبِّلُها
فألقاها...أُسامِرُها
تبكي على صدري
وتهجرني مع الأحلامِ
كأول طيرٍ سافر في الفجرِ
وكان الشِّعرُ ألوانا من السِّحرِ
...
إني أحبكِ
لا التِّرحالُ يُبْعِدُني
ولا الأمواجُ تُثنيني
فإذا رحلتُ لا تبكي
سأرجعُ
إني أُحبُّكِ....إني أُحبُّكِ إنتظريني
-------------------
رشيد خلفاوي

ترنيمة عطر... بقلم الأستاذ ديلان الكردي

ترنيمة عطر

حين يقبل الليل مظلمآ
ياتي الشوق سريعآ كالقطار

ليتوقف عند محطة النبض
ليسال عنك يا زهرة الدار

وحدك تبقين عطر المملكة
مهما مر الزمان وما صار

وحبك ترنيمة حرف يطربُ
على ارق واعذب الاوتار

والليل سكن التائهين من اشتاقوا
الى دفء الحبيب والاستقرار

وكيف لفؤاد يستقر دونك
وصوتكِ حفيف الاشجار والامطار

كلما نبراتك تغلل الى قلبي
ابتسمت!! كانه نسيما علي ً مار

بقلم/ديلان الكردي

أنيسيّات .. Aneesiyyat ..بقلم الأستاذ أنيس السعيدي

**  أنيسيّات  ;  Aneesiyyat

...  قضيت دراستي جلّها في كركوك الحالمة الوديعة , ضمّت أطياف العراقيين فسيفساءً ملونةً جميلة , لم تمتد إليها يد التعصب والشقاق , رغم اعتزاز كل ّقوم بأهليهم سماحا .
...  في العطلة أصطاف جنوبا الى كَرمة بني سعيد , مسقط الرؤوس أجمعنا , حيث أهلي وعمومتي وناسها الكرماء , رغم مساحات الفقر الضارب أطنابه على تلك القرية الخضراء , تشطر فراتها العذب شمالا , شطرين أو ثلاثا .
...  تعودت أقضي صباحاتي أمام دكان المرحوم عبد الحسين آل سلمان , المجامل الدمث حياءا وآدابا , شأن الطيّبين وهم لم يجلسوا على مقاعد الدرس يوما .
...  ذات صباحٍ تموزيٍ قائض , تشاجر علوان الأفطس البدين مع إبن عمّه عبد الرضا الهزيل البنية , يكبره سنينا عجافا , يزمجر فوق رأس علوانٍ غضبانا أسفا , والرذاذ الأصفر يتطاير من فمه الموحش الأضراس إلاّ بقايا من أطلال خولة , محبوبة ابن العبد , بينما اكتفى علوان يستفزه غايةً في الصلافة , يضحك ملء شدقيه غرورا واستخفافا .
...  راقب الموقف عن كثب المرحوم حمّود الحاج سعيد بعينين ثاقبتين , وكأنه يضمر شيئا لم أفقه حينها أمره , ذلك الرجل كتلةٌ ضخمةٌ من رجالات كَرمة بني سعيد , يضع لمسته الأخيرة في أصعب المواقف حراجة .
...  تعالت صيحات عبد الرضا النحيف الخفيف لحما وعظما , خلا من كل ّشيء , إلاّ صوته الجهوري ملأ سوق الكَرمة طرا , فاجتمعوا حولنا .
...  هنا نهض حمّود (والد كمال , الديبلوماسي العريق , زميلي في الخارجية , رغم أننا لم نعمل سوية في أي ّدائرة منها) بقامته المهيبة , ناشرا كفه السمراء محبة وسلاما في وجه عبد الرضا , ملتمسا رحيله من هنا , دفعا للشر فقد استشرى , لكنه رفض الرجاء غيّا وطغيانا على ابن عمّه الرابض
على مقعده , يتفادى صيحات وشتائم عبد الرضا المتوثب ذئبا عاويا , مستغلا إمساك الخلق به .
...  طفح الكيل بالمرحوم حمّود , هجم يضرب قبضته العضوض على كتف عبد الرضا المرتجف مثل (عجل زهرة) يهزه خارج الميدان غصنا وئيدا :
-  ولك اعبيد الرضا , إمش منّا , ولاتصير (حمقي) , روح (اتسفّه) أحسن لك !!
...  دارت كلماته في خلدي دورة المنشار الكهربائي , ولكن هضمت ماقاله الرجل , رغم سنيني الغضة الأثنتي عشر , شخصت ُإليه يلقي أنفاسه على كرسيه الخشبي العجوز , ينظر في زوايا الأرض غضبا شدقميّا .
-  عمّي , تسمح لي بسؤال ؟
...  سألته خائفا أن ينهرني , وقد تحاشى الأخرون مسائلته , بيد أنه ابتسم لي مودةً واحتراما لايناسب حجمي الصغير أمامه :
-  كَول اوليدي , إبن الملاّ , إبن الغالي ؟
-  أكَول عمَي : إنته كَلت لهذا عبد الرضا : لاتصير حمقي , روح اتسفّه , بمعنى إنته وضعته بين خيارين ذميمين لاثالث لهما , كأنك تقول له بالعربي الفصيح :
-  كن سفيها , ولاتكن أحمقا
...  أجابني الرجل أستاذا جامعيا يناشد تلميذا خجولا :
-  إي بويه , السفيه هوايه أحسن , لإن الأحمق يظل ياكل بروحه , بينما السفيه يذب ضيمه اعلى غيره , ويخلّي كَلبه فارغ !!!
...  حسين العراقي , تلميذي الشفاف الرائق مثل سلافة قريش أيام الجاهلية , يعشقني حد التأله , لايفتح الفيس إلاّ على خاطرةٍ أو مقالٍ من جنابي , يكتفي وضع like عليها جميعا , لا قولا ولا تعليقا , يخاف أن يثلم المنشور عباراتٍ لاتليق بمقامي السامي الكريم .
...  أبو نرجس , أو حسين العراقي يتهرّب من المرور في سيارته الجميلة أمام دكاني , كي لايراني من شدة الحب ّ ولهاً , طالب ٌ متعلق بأستاذه الشيخ حدّ الثمالة , رغم ذلك ينتقدني هذا الفتى , يقطر وسامةً وأنقا , و(يخش بعيني) : أنني أرهق نفسي صعودا في معاناتي لمجتمعٍ لايساوي شربة ماءٍ آسن , أو صحن نخالةٍ عفَنَا :
-  يجب عليك أن تجلس على التل متفرجا , كي لاأفقدك في ليلةٍ أو ضحاها , فإن الجلوس على التل أسلم على قول الصحابي الجليل أبي هريرة الدوسيّ .
...  أجبته عتبا أبويا , أدمدم :
-  وأين ألقي حمم الغضب المتفجر في صدري مثل براكين اليابان ؟؟ ياأبا علي ّ : أنت تعيدني الى نظرية المرحوم حمّود الحاج سعيد (صير سفيه ولا اتصير حمقي) ولكن :
* ماضر ّ لو يجمع الإنسان اثنتاها : أحمقا وسفيها :

فوقفت ُ أسألها ... وكبف سؤالنا
صُمّا خوالدَ ..... مايبين كلامُها
دِمَن ٌ تجرّم , بعد عهد (أنيسها)
حجج ٌ خلون َ, حلالها وحرامها
فتوجّست رز ّ الأنيس , فراعها
عن ظهرغيبٍ والأنيس ُسِقامها

اثار السراب . بقلم الشاعرة وعلي فطيمة

اثار السراب

مشيت بانحناء..
وطاردت طيور السماء..
خلتك تتبع اثار قدمي
ونطير مع السراب..
ونصنع معا دنيا
تخلوا النقد والطغيان..
فسلبني الهواء..
ولما نظرت للوراء
وجدتك غائبا
واثري محته الامطار..
هبت من غير موسم
وكأنها قاض يمضي الفراق..
وانا ضعت بالسراب
اراجع رسمي الاخير..
لاتذكر ملامح وجهك
علني اجدك بينهم..
لكنك غائب ولم تكن
و الجرح زاد في الربيع..
تفرق السراب
وبنت اعشاشها وتطلق
تغاريد الحب والامتنان
وانا وحيدة
على جذع يابس
اراقب كل مارة
وكاني حارس للسراب
سالت دموعي،
وتمنيت لو يعود زماني
لكن نسيت الطريق
كيف كان
فيوم هاجرت كان جفاء
واليوم بالزهر ينير
والشمس
ترسل بريق للسواقي
فاخترت التأمل
ولعل ينير الحب دربي يوما..

بقلم /وعلي فطيمة

vendredi 29 décembre 2017

نجمُُ توهج.. بقلم الشاعرة الرائعة سميرة عيد

نجم توهج

نحم على السفح
البعيد توهج
وارتفع
يلقي أشعته على
ضفاف القلب ..
ويمنح ضوءه
الأزلي قامات
الوجع
ماذا أقول ...
وقد رأيتك على
شرفة بين قلبي
وبيني عطرا
إذ تضوع
أنازل أشواقي
وغيرتي ...
إن شف حبرك
أو توزع
للشعر أن يمضي
إليك مقدسا ..
وقوافل الكلمات
على أعتاب شدوك
تركع
ويطل صوتك من
بعيد .كان يهتف بي
ورجع الصوت
أسمع
آمنت بالشجن الجميل
لانه في حب من أهوى
يرتق ماتقطع
بقلمي
سميرة عيد

هديّة رأس السنة ..بقلم الشاعرة الرائعة نغم الأشقر

هدية راس السنة
في ليلة الميلاد القادمة..
سيرحل عام..
كنت سيده..
كنت قابع على العرش انوثتي
وكنت عقارب الساعة التي امتلكها
اراقبك من البعيد
وعليك اللهفتي
كنت كلمات قصيدتي
في بحور الحب والعشق
وكنت أغنيتي المفضلة
(أهواك...... وأتمنى لو انساك)
وكنت البطل في جميع
القصص الحب...قرأتها
كنت أقول لك بصمتي
في كل قصيدة
في كل رواية
في كل نغمة
أحبك
أحبك
أحبك
فهل تسمع
صدى صمتي
وتسمع تنهيداتي
في منتصف ليلة راس السنة
دعنا نستعيد زكريات حبنا
نستعيد الحب المهشم
الحب معلقا
دع غيرتك قليلا" وتعال
نسترسق النظر من بعض
وعليك لهفتي..وغيرتي
أساهر معك شوقا"
نحتمي بالصمت
انه منتصف الليلة راس السنة
منتصف الوجع
يتخطى الزمن اليك..
غير معنية بعداد الأعوام
نتوعد لبعض الا نكون الا لبعض
وانتظرك تقدم لي هديتك
طوق من الياسمين
لاهديك قبلتي
وعندها فقط
نشعر ان الزمن
قد التوقف؟

هنيئا بعمراا لي معكِ .. بقلم (سيّد الحرف) الاستاذ محمد الدراجي

انت..كسلسبيل الماء العذب
بك ارتويت..
هائمآ بعينيك..كقطعة السكر
فيهما اذب

أنت..
كهدير البحر أبحرت فيه
ومن حلاوة شفتيك الطيب
الرضب..

ماأنفاسك.الا نشوتي..
وعبق عطرك كنسمة الصباح
حين تهب..

انت لست لحظة بي تمر...
ولا كلمة اكتبها في اول سطر
انت..اسطورة عاشق محب..

هنيئا بعمرا لي معك
ونبرات صوتك في قلبي تدب
ايا روحا..احبها
ابتليت بعينيك وسحرها
اتوب عن كل شي
لحبك دهرآ لااتب

يامراة..
عشقت فيك كل شئ
فالحب منك نارا في
قلبي تشب

احبك..
واكتبي في قاموس حياتي
حروف اسمك..
اليوم ..وغدا..

انت يامنية قلبي ...
يا أجمل نعمة ربي لي وهب

محمد الدراجي ( سيد الحرف )

يامن أحببتُهُ... بقلم الشاعره ايمان الموسوي

يامن احببته……… .حد النخاع
هل ترضى لي………… بالضياع
هل ترضى…… بعد الحب والود
يكون………………… ..الوداااااع
وابقى انا.…  وطيفك..…وذكراك
في…………………… صرااااااااع

..ايمان الموسوي..

تيه فوق هرم ..بقلم الأستاذ رياح و سفن ( خالد أبو فاطمة)

( تيه .. فوق هرم ..! )
عابرة .. أوغلت يديها بذاكرتي
أعتادت التعثر بين ازقة حنجرتي !
اهش عصا الخوف عن دمعتي
في البعاد يتيمة العطر ابجديتي
هذا قلمي ... يتكسر ..؟
مثل حبات الندى
يضاجعها الضباب جهدا
أمنيات حبلى من ورق
واحلام جفف محياها الأرق
وحروف معقدة ..بين غصة وهمهمة
سافر الدفء من أصابعي
لم اعد ذاك الرجل من بعدك
في غبار رحيلك .. لا ازال
امرغ ناصيتي .. وفقاقيع الأصيص
توقظ حسرتي .. قد شرخت لحن قلمي
نوح ليل نجع المفارقين يلملمه الوجع
في حطام التجاعيد ثمل الانتظار
فمتى الصبح ...؟  ومتى العناق ...؟
لم اعد اقبلك .. ولم اعد اشم عطرك
كيف ساجمع الليل ..؟
وكل حماقتي معك ... والغد
قد اكون بين حناياك موتآ مؤجلآ
تنهيدة الرصيف خلفي ...
وضجيج الشوارع أستباح غفلتي
لا .. تمطر السماء لقاء ....
تتعرى خيوط الليل يعانقها الضوء
وانا .. عقمت خيوطي عن رؤية الفجر .
رياح وسفن ( خالد أبو فاطمة )

jeudi 28 décembre 2017

ان كُنتِ سمراء او شقراء.. بقلم الأستاذ الكبير محمد الدراجي ((سيد الحرف))

آن كنت سمراء او شقراء
عشقك قلبي بنقاء
يكفي روحي مثواك
واضلاعي تحرسك..

يادرة قلبي..
جميل مافيك..إني
أهيم دوما بسحر
ابتسامتك..

وماسحر عينيك..ياسرني
فيا جمالك..حين تتغامزي
بغنجك..

يكفيني..منك
حبك
عشقك
يكفيني منك صباح
همستك
يالدفئ بقلبك
يالهنائي بعشقك
كيف البعد عن
مرتعك..

احبك..
والحب فيك ليس
لحظتي..
انت ..زمني..وحاضري
وسلوتي..
كيف للطير ان يغادر
عشك..

تعالي..فبين ذراعي
هنائك..
تعالي...معي هو
مأمنك..

لامغادرة لقلبي
ولا غير روحي..
مسكنك..

عطر ياسميني انت..
ولاشذا عطرآ اهواه
غير عطرك..

فأنفاسي قبل ثيابي
لاتزال شوقآ لأنفاسك

كم اعشقك

محمد الدراجي سيد الحرف

رائعة السر الأعظم .. قصيدة بقلم الأستاذ الدكتور مختار احمد هلال

&& قصيدة السر الأعظم ..كاملة &&
شعر.د.مختار أحمد هلال..فصحى عمودى

قَبْلَ بَدْءِ الْخَلْقِ كَانَ الّـــكَنْزُ يُخْفِيْهِ الْحِجَــــاَبْ
كَانَ عَرْشٌ الْحَقِّ فَوْقَ الْمَــاءِ قدْسِيَّ الْجَنَــابْ
لم يكن للكون ذكر..لم يكن غير اليباب
لَمْ يَكُنْ الَا دُخَانٌ كُلُّ شَيْءٍ فِيْ ارْتِقْـــــــــــابْ
ثُمَّ شَاءَ الْلَّهُ أَمْرَا  .. خُــّطَّ  فِي أُمِّ الكِتَـــــــــــــــابْ
إنْ أَرَادَ الْلَّهُ شَيْئا ..ً أَمْرُه فَوْرَا يُجَــــــــــــــــابْ
أَمْرُه كَافٌ وَنُوْنٌ .. قَبْلَهَا يَأْتِي الْجَــــــــــــــوَابْ
قَالَ كُنْ يَا كَوْنُ فَيْضًا مِنْ عَطَائِي فَأَجــــــابْ
أَى إبْهَارٍ وَسِحْرٍ   ..قَدْ نَضَا عَنْهُ الَنقْـــــــــــــابْ
مِنْ سَمَاوَاتِ وَأَرْضٍ.. فِيْهِمَا الْآيُ الْعُجَــــــــــابْ
مِنْ بِحَارٍ زَاخِـــــــــــرَات..ٍ بِاللآلِى وَالْشَّــــــــعَابْ
كَمْ حَوَتْ لَحْمًا طَـــــــرَيّا... طعمه لِلْنَّاسِ طَــــــابْ
وجبال راسخات ..ناطحت  هام السحاب
وصحارى شاسعات  .........وسهول وهضاب
وزهور باسقات      ...... .وطيور ودواب
وَمِجَرّاتٍ شِــــــــدَادٍ... لَمْ تَشِبْ وَالْدَّهْرُ شَـــــــابْ
وَنُجُومٍ سَابِحَـــــــاتٍ ...دُونَمَا أدْنَى اضْــــــــطِرَابْ
من قديم الدهر تجرى..........لم يجانبها الصواب
وَشُمُوْسٍ سَاطِعَاتٍ تَرْتَدَى ثَوْبَ الْشَّــــــــــــبَابْ
كَانْتَا رَتْقا فَسَبْحـــانَ الَّذِيْ شَقَّ الَّإهَـــــــــــــــابْ
قَالَ طَوْعا فَأَتَيَانِي أَوْ فجِيئا بَالغِـــــــــــــــــــلَابْ
قَالَتَا طَوْعا أَتَيْنَا لَيْسَ خَوْفَا مِنْ عَــــــــــــذَابْ
هَلْ أتَيْتَ الْلَّهَ طَوْعا هَلْ تَخَطَّيْتَ الْصِّــــــــــــعَابْ
هَلْ شَعُرْتَ الْنُّوْرَ يَوْما فِي شِغَافِ الْقَلْــــــبِ ذَابْ
             ................. ..... ..........
قَالَ كُنْ يَاطِيِنُ إنْسَــــــانًا سَوِيًا فَاسْتَــــــــــــجَابْ
أَيُ سِــرٍّ عَبْقَرِيٍّ ذَابَ فِي  هذا الْتَــــــــــــــــرَابْ
قَالَ عَبْدِيَ فِيْكَ سِرِّي أَنْتَ أُُلهِمْتَ الْصّـــــــــــــوَابْ
لَا تَكُنْ عَبدا لِغَيْرِي إنَّمَا الْدُّنْيَا سَـــــــــــــــــــــرَابْ
تَبْتَغِي ثَوْبَا جَمِيلَا فَالْتّقَى خَيْرُ الَّثِيّـــــــــــــــــــــــابْ
كُلّ مَنْ يَسْعَى لِقَصْدٍ غَيْرَ تَقْوَى الْلَّهِ خَـــــــــــــابْ
         ............................ ....
  إننى الغفار أعفو                عن مسىء قد أناب                                                               
لم أغلق باب عفوى ...... عن عظيم الذنب تاب(.أغللق )
مِنْ عَصَانِي سَوْفَ يَشْقَى فِي جَحِيم  واغْتِــــــــــرَاب
سَوْفَ لَا يَحْظَى بِقرْبِي إنَّهُ أَقْصَى عِقَّــــــــــــــابْ
      من أطاع الأمرَيَنْجُو  ..مَنْ تزكى للحســــــــــــــابْ
مَنْ أقَامَ الْلَّيْلَ يَتْلُو.. جُـــــلَّ آيَاتِ الْكِتَــــــــــــــــــابْ
انَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِي حِيْنَ يَشْتَدُّ الْــــــــــــــــــــــعَذَابْ
فِيْ جِنَانِ الْخُلدِ يَحْيَي.. مُسْتَقِرّا فِي الْرّحْـــــــــــــاب
فِيْ نَعِيْمٍ لَيْسَ يَبْلَىَ وَالْرِّضَا شَهْدٌ مُـــــــــــــــــــــذَابْ
مَنْ بِرِضْوَانِي تَحَلَّى. قَلْبُهُ ذَاقَ الَشْــــــــــــــــــــــرَابْ
مَنْ عَلَىَ الْأَنْوَارِ يَقْوَىَ.عِنْدَمَا يُلقَىَ الْحِجَــــــــــــــابْ
           .........................................
أيّ سَرٍّ سَرْمَدِيّ ..يُعقِب الْلَّيْلَ الْنَّهَــــــــــــــــــــــــارْ
أَيّ سَرٍّ أَيْقظْ الْقمْـــــــــــــــــــــــرَيّ يَشْدُوْ واِلْهَزَارْ
مَنْ أَثَارَ الْلُّؤْلُؤَ الْمَكْنُوْنَ فِي جَوْفِ الْمَحَــــــــــارِ
أَيّ كَفٍّ لَوّنَ الّاسِـــــــــــــــــمَاكَ فِي قَاعِ الْبِحَار
كَـــــيْفَ يَأْتِى مِـــــنْ دَمٍ قَــــانٍ حَـــلِيِب بِاقْتِدَار
أَيّ سَرٍّ أَمْسَكَ الّأبْــــــــــــــــــرَاج فِي هَذَا الْمَدَار
يحْفَظُ الفُـلْكَ التى تَجْــــــــري كأَعْلَامٍ كِبَارْ
فِىْ ظَلَامِ الْلَّيْلِ تَقْفُو الْنَّجْمَ يَهْدِيهَا الْــــــــــمَسَارْ
أَيّ سَرٍّ فِي الْنُّوَى فِي الْحَبِّ فِي الْأَرْضِ الْبَوَارْ
بَعْدَ مَــــــــوْتٍ تَنْتَشِي بِالْقَطْرِ يَكْسُوهَا الْخَضَار
رَغْـــــــــمَ سُـــــــــقْيَاهُ بِمَاءٍ وَاحِدٍ رَغْـمَ الْجِوَار
فَلِكُلٍّ مـــِنْهُ لَـــــــــــــوْنٌ ..فِيهِ مَــــــــزْجُ وَابْتِكَار
وَلِكُلٍّ مِنْهُ طَـعمٌ.. ذَاك حُـــــــــــــــــــلْوٌ ذَاك حَار
كَـــــــــــــيْفَ تَنْموَا تِلْكُمُ الْازْهَارُ فِي تِلْكَ الْقِفْار
مـــــــــــــَنْ أَقَامَ الْحَبُّ سَاقًا ...سَامِقَا حُلْوَ الثمَارْ
ذَاكَ خَــــــــــــــلَقُ الْلَّهِ يَبْدُو.... مِثْلَمَا يَبْدُو الْنَّهَار
*******************
أَيّ سَــــــــرٍّ فِي انْسِجَامِ الْكَوْنِ فِي عقد نضيد
مازج الأرواح فى الأجسام فى نسج فريد
أَيُّ سَرٍّ مِنْ ثَنَايَا الْغَيْبِ لم يبق     َ الْقُيــــــــــُوْدْ
رَاحَ يَسْرِي فِي رُبُوْعِ الْكَوْنِ يَجْتَازُ الْحُدُودْ
أَلَهَمَ الْإنْسَــــــــان وحيا ..جل أسرار الْوُجُودْ
مِنْ أَدِيْمِ الْارْضِ حَتَّىَ آَخِرَ الْنَّجْمِ الْبَعِيــــــــدْ
              ........................ .. . .
ايً لَحْنِ قَدْ سِري فِي الْكَوْنِ قُدْسِيّ الْنَّشِيـــدْ
تَعْزِفُ الْأَرْوَاحُ فِيهِ فَوْقَ أَوْتَارِ الْخُلــــــــــُوْدْ
راح يسرى فيه مثل السحر يسرى فى الورود
بش للأزهار للأطيار  للفجر الوليد
يتبِعُ الْآَيَاتِ تَتْرَىْ دَأْبُهُ هَلْ مِنْ مَّزِيــــــــــــدْ
سنةَ الْلَّهِ الَّتِى فِيْ الْكَوْنِ دَوْمَا لَا تَحِيــــــــدْ
صِبْغَةَ الْلَّهِ الَّتِى تُقَصى وَتُدَنَّى مَنْ يُرِيـــــــــدْ
كُلَّ مَا فِيْ الْكَوْنِ فِيْ ذِكْرِ خَفّىّ فِيْ سُـــــجُودْ
ذَرَّةٌ فِي الْكَــــوْنِ تَحْوِي كُلَّ أَسْرَارِ الَوُجـــودْ
***************
أَيُّ سَرٍّ رَاحَ يَسْرِي فِي تَسَابِيحِ الْعُيُــــــــونْ
أَنَبْتَ الْأَشْوَاقَ زَهْرًا فِي قُلوبِ الْعَارِفِيـــــــنْ
أَلهَمَ الْأَطْيَارَ شَدوا فِي رِيَاضِ الْعَاشِقِيـــــــنْ
سِرّهُ قَدْ فَاحَ عِطْرَا فِيْ زُهُوْرِ الْيَاسَمِيـــــــنْ
انَّهُ تَرْنِيمُ قَلْبٍ ضَاءَ مِنْ نُوُرِ الْيَقِيــــــــــــــنْ
انَّهُ احْسَاسُ صَبٍّ ذَابَ مِنْ فَرطِ الْحَنِيــــــــنْ
رَاحَ يَصْفُو بِالتَّخَلِىٍّ عَنْ هَوَى الْنَّفْسِ الْدَّفِينْ
رَاحَ يَسموَ بِالْتَّحَلِّىٍّ مِنْ مَعِينِ الْمُرْسَلِيــــــــنْ
إنَّــــهُ رُوْحُ الْتَّجَلّىٍّ أَمْرُه كَافٌ وَنُــــــــــــــونْ
رِيشةُ الْإبْدَاعِ أَبْدَتْ عَالَمَ الْسِّحْرِ الْمَكَيـــــــنْ
فِيْ ابْتِسَامِ الْشَّمْسِ لِلْأَزْهَارِ مِنَ بَيْنِ الْغُصُوْنْ
فِيْ ابْتِهَاجٍ الْطَّيْرِ بِالأنْسَامِ باِلْفَجْرِ الْمُبِيـــــــنْ
فِيْ الْفَرَاشَاتِ الَّتِي الْوَانُهَا تَسْبِيَ الْعُيُـــــــونْ
ذَلِكَ الْطَّاوُسُ يَحْوِي مِهْرَجَانا لِلْفُنُــــــــــــونْ
وَاثِقَا بِالْحُسْنِ يَمْشِى مُدْهِشًا لِلْنَّاظِرِيـــــــــنْ
مَنْ أَقَامَ الْنَّحلَ كل  فِيْ نِظَامِ يَعْمَلُـــــــــونْ
كَيْفَ يُبْنَى هَنْدَسِيّا ذَلِكَ الْبَيْتُ الْرَّصِيــــــــنْ
مِنْ لِهَذَا الْنَّحْلِ أَوْحَىَ ذلك النظم المتين َّ
أن كُلِي مِنْ كُلِّ زَهْرٍ وَاسْكِنِى مَا يَعْرِشُـونْ
وَاسكبُي شَهدًا مُصَفّي شَافِيا لِلْعَالَمِيـــــــنْ
ذَاكَ خَلَقُ الْلَّهِ يَبْدُو أيْنَ خَلَقُ الْمُنْكِرِيـــــــنْ
*****************************
أَيُّ سِرٍّ فِي هَدِيرِ الْمَوْجِ تَحْكِيهِ الْـــــقُرُونْ
ثَائِرَا لِلْشَّطِّ يَأتي بَاكِيا دَمْعَ الْعُيـــــــــــــُونْ
يَبْعَثُ الاشْوَاقَ تَتْرى ثُمَ يَغْشَاهُ الْسُـــــّكـــُونْ
شَاطِئُ الْامْوَاجِ صَبّ هَائِمٌ لَا يَسْتَكِيــــــنْ
كُلَّمَا يغشَاهُ مَوْجٌ بَادَلَ الْمَوْجَ الْحَنِيــــــــــنْ
شَوْقُهُ فِيْ الْرَّمْلِ بَاقٍ لَيْسَ تُبْلِيهِ الْسّنـــــُونْ
كُلّ حَبٍّ غَــــــــــيْرَ حُبّ الْلَّهِ يَبْلَى بل يَهُــــــونْ
             ....................................
أَيُّ سِرٍّ ايْقِظْ الْعُبـّادَ فِي لَيْلِ الْشِّــــــــــــــــــــتَاء
شَوْقُهُمْ قَدْ سَالَ دَمْعَا فِي ظَلَامِ الْلَّيْلِ ضَـــــــــاء
أَيُّ سِرٍّ يُمْسِكُ الْأطيَارَ فِي جَوِّ الْسَّــــــــــــــمَاء
كَيْفَ  ارْسَي من جِبَال شَاهِقَاتٍ فِي الْفَضَــــــــاءِ
أيً كَفٍّ ابْدعَ الْإنْسَانَ مِنْ طِينٍ وَمَـــــــــــــــاء
فِيْ ظَلَامٍ دَامِسٍ صَوَّرْتَهُ انّى تَشَــــــــــــــــــــاء
رُحْـــــــــتَ تَرْعَـــــاهُ جَنِيِنًا... وَوَلِيدًا بِالْغــِـــــذَاءْ
رِزُقَهُ يَجْرِيَ وَفِيرًا... كُلّ صُبْحٍ وَمَسَـــــــــــــــاءْ
مَنْ لِهَذَا الْقَلْبِ أوحَى... مُلْهِما ضَخّ الْدِّمَـــــــــاءْ
كَيْفَ أبْصَرْنَا... سَمِعْنَا... كَيْفَ نَمْشِىَ فِي اسْتِوَاءْ
سَوْفَ يَبْقَى الْسِّرُّ لُغْزَا.... بَيْنَ كَشَفٍ وَخَفَـــــــاءْ
ذَاكَ خَلَقُ الْلَّهِ يَبْدُو ...أيْنَ خَــــــلقُ الْأدْعِيَــــــــاءْ؟
**********************************
أَيُّ سِرٍّ فِيْ اشْتَياقِ الْروحِ دَوْمَا لِلْكَمَـــــــــــــالْ
أَيُّ سِرٍّ فِي انْجذابٍ الْقلبِ دَوْما للجَمَـــــــــــــــالْ
أَيُّ سِرٍّ فِي إرْتِيَاحِ الْنَّفْسِ لِلْرِّزْقِ الْحَـــــــــــــلَالْ
فِيْ انْشِرَاحِ الْصَّدْرِ لِلْقُرْآنِ يُصْغَى فِي جَــــــــلَالْ
شَوْقُه لِلْذِّكْرِ شَوْقُ الْأرْضِ لِلْمَاءِ الـــــــــــــــزُّلالْ
أَيُّ سِرٍّ يَحْفَظُ الْأنْسَابَ فِى صُلْبِ الْرِّجَــــــــــــــالْ
يُنْبِتُ الْأشْجَارَ وَالْأزْهار فى أعلى الْجِبَـــــــــــــالْ
سَوْفَ يَبْقَى الْسِّرُّ لُغْزًا.... فَوْقَ إدْرَاكِ الخَيَــــــــــــال     ِ
**********************
أَيُّ سَرَّ سَوْفَ يَبْقَى ..بَعْدَمَا تُـــــــــــــطْوَى الْحَيَاه
يُــــــــــــسْمِعُ الْآذَانَ لَحْنَا ...عَـــــــــــبْقَرِيّا فِيْ لُغَاه
يَـــــــــسْكُبُ الْأَضْْوَاء فى الأرواحِ فَيْضًا مِنَ هُدَاه
آهٍ مِـــــــــنْ نُوُرٍ الْتَّجَلّي... إنَّهُ طَوْقُ الْنَّجَــــــــــــاه
آَهِ مِنْ قِلَبٍ تَسَامَى... ذَابَ عِشْقًا فِي هَـــــــــــــــوَاه
فِي دُرُوْبِ الْشَّوْقِ يَبْكِي.. فِي شِعَابِ الْحُبِّ تَــــــــاه
عَـــــــــاشِقٌ لِلْنُّورِ زَكَّىَ ...سَـــــمْعَهُ عَمَّنْ سِـــــــوَاهُ
سَــــــــرْمَدِيّ الْعِشْقِ يُرْوَي.. مِــــــنْ مَعِينٍ لَا يَـــرَاه
كَانَ قَبْلَ الْعِشْقِ مَــــــــــيْتًا ..فِي الْدُّجَى غَابَتْ رُؤَاه
عِنْدَ سَاقِ الْــــــــعَرْشِ أَلْقَى...َ قَـــلْبَهِ أَلْقَىَ عَــــصَاهُ
مُلْهِمٌ وَالنَّبْعُ نُوْرٌ ...عَبَّ فَيَضًا مِنْ سَنَـــــــــــــــــــــاه
سَابِحٌ وَالْبَحْرُ يُغْرِي ...لَيْسَ يَدْرِيَ مُنْتَهَــــــــــــــــــاه
خَــــــــــرَّ تَحْتَ الْعَرْشِ يَبْكِي.آَهِ ذَابَتْ مُقْلَتــــــــــَاه
صَاحَ أنْ لِلَّهِ عُـمـــــْرِي ..لَيْسَ لِيَ قصد سواه
لست أبغى من حياتى.......... كلها إلا رضاه
مَنْ لَهُ الْأَكْوَانُ ذَلَّتْ ..مَنْ لَهُ تَعْنُو الْجِبــــــــــــــــــَاه
كُلُّ مَنْ يَسْعَي لِحُبٍّ.. غَيْرَ حُـــــــــبِّ الْلَّهِ تَـــــــــــــاه
***********************
أيً سِرَّ فِيْكَ احْيَا الْشَّدْوَ قَدْ أُغَرَي الْقَصِيــــــــدَه
تَفْتَحَ الْابْوَابَ تَتْرى.. لِلخَيَـــــــــــالَاتِ الْجَــــدِيــــدَه
إنّ رُوحَ الْشِـــــــّعْرِ ظَمَــــأَي.. لِلْتُّقَى تَبْغِى وُرُوْدَه
فِيْ رِحَابِ الْلَّهِ يَحْيَا الْشِــــــــــعَرُ أَعْيَادًا سَــــعِيدَه
يَسْتَقَىِ الْإيمَانَ نَبْعًا طَــــــاهِرًا قَدْ شَـــدَّ  َعـــودَه
صَــــــــــارَ لَا يَرْضَــــــــىَ بَدِيلا.. بَعْدَمَا الْقَى قُيُوْدَه
سَوْفَ يَحْـــيَا سَــــاجِدًا لِلَه ما أرقَى سُـــــــــــجُوْدَهِ
بقلمى.د.مختار أحمد هلال.يوليو ألفين وسبعةعشر
جمهورية مصر العربيه