انتظرتك
. . . . . . . . . . . . .
انتظرتك عَلَى حَافَّةِ
الْعُمْر أنتظرتك
بلهفة وحنين
وشغاف قَلْب
يَهْفُو لِلِقَاء الْحُنَيْن
انْتَظَر احتضانك فأحتويتك
ولأطفاء بُرْكان أشعلته دُونَ تَذْكِير
فَتَرَكَت السَّهْم يَغْدُو فِي الْقَلْبِ دُون مُبَرِّر
أنتظرتك لَتُطْفِئ نَار أشواقي وتحتوي ماتبقي
مِنْ امْرَأَةٍ فُقِدَت صَبْرَهَا
فِي الِانْتِظَارِ
وَقَلْبِهَا يَنْبِض بِالْحَبّ وَعَيْنَيْهَا تَبْكِي مِنْ أَلَم كَانَ بِه فِرَاق
انتظرتك
وَقَد جَفَانِي الشَّوْق للقياك فَارْحَم قَلْبٍ قَد ذَاب
مِن الْفِرَاق وَالْأَنِين
أنتظرتك
وَقَد فَاض بِي الِانْتِظَار لأَشْعُر هَكَذَا ببرود وجفا
مِنْ حَبِيب كُنْت انْتَظَرَت مِنْهُ كَلِمَة وَوَعِيدٌ
وَمَا زَادَنِي سِوَى إنِّي فقدتك . .
مُلَيْكَة مَحْمُودٌ
vendredi 4 janvier 2019
إنتظرتُك.... بقلم سعادة الشاعرة :هيام مليكة محمود
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire