إلاّ..... بقلم سعادة الشاعر الأستاذ أحمد أبو الفوز

اِلّا...
 
من اَقداحي السّاكنات الصّدیٰ..
تغوص رائحتكِ الزّكيّة!
كَـاَجمل قصيدة حب..كاملة البهاء بِـ ( اِلّا )

كَـنصف الاِمتلاء..
تلقّن عيوني العارية رتق فصاحة الاَنصاف
بِـ دوحٍ مندهشٍ
يُرتّل رسائلاً مرهقات
علیٰ اَصابع النّداء بِـ ( اِلّا )

يـٰااؐمراْة تنام وحيدة كمـا وجع المستحيل
تبرق.. فَـ تلمع بِـ صارخات المدیٰ
وسط مغارب اِبتهالي..
كَـقمر يقفز.. فَـ يميل!

بِـ نصف اُغنية تاْتي بِـ الموعد
وبنصف غيمة تبلّله برنين البرد..
طاوياً مشوار ضياعي هـٰذا الطّويل
كُلّمـا تاه بِيَ الطريق.. كُلّمـا خرمشتْ اَنصافي
زجاج القناديل 

بِـ اِلّا منكِ ماكرة الرّحيق!
تتكسر قوارير المسك علی اَوائل خطوي الدامي
ليعود شكل الاَرض كروّياً..
من جديد ،
ولِـلبحر اَسماكاً تتكاثر..
من جديد ٬
ولِـلشجر حفيفاً ينشد..
من جديد ،

من كلّ مااؐستجمعه المطر من عينيك مواسماً
تحبو لِـلغناء..
بِـ ( اِلّا )
من كلّ مااؐرتُهن الفجر في رمشيك كغزال يرنو
ويتمختر كَـالكبرياء..
بِـ ( اِلّا )

بِـ كلّ مافزّز من صدر حكاياكِ مراهقة الزّهر
" فزاد الرّزق " ٬
" وزاد العشق " ٬
وتحضّرتْ كلمات الشّعر..
بِـ اِلّا منكِ طفوليّة الهویٰ..
كاملة كمـٰا البهاء

محمّمني بستائر النّور
فقد اَرهقني النّصف واقعاً من همس الفضاء
علیٰ سهول جيدكِ!
مابين اَلـ التّعريف وقسمات التّاء
كوشوشة عصفور....... " مالِـعينيك علیٰ الاَرض بديل "
.
.
أحمد أبو الفوز