mardi 15 janvier 2019

الْهَجِير.. بقلم سعادة الشاعرة {هيام} مليكة محمود

الْهَجِير
جَاء الْهَجِير يَتَكَلَّم
أَيْنَ أَنْت أَيُّهَا الْحَبِيب
كَان الْهَجِير فِي الْمَاضِي
الَّذِي لَهُ أَسْبَابَهُ
الْآنَ بَعْد ضَيَاع الْعُمْر وأصبح 
الْخَرِيف تَتَسَاقَط أَوْرَاقَه
لَكِن الْحُنَيْن يُنَادَى الْهَجِير بالاشتياق
واللجوء إلَى حَيْثُ الْوَفَاءُ
لِمَا لا آللبي النداء
فقد ضاع العمر فى الكبرياء
والصمت والفراق
أما آن موعد اللقاء
للحنين لقلب ذاب
من الأشتياق
بلا لقاء
أيها الهجير فلاترحل الآن 
فقد جاء موسم الربيع للقاء
الحب والحنين
فأترك للحب مكان 
وللهفة الألتقاء
ولا تبتعد حيث ما كنت بعيداً
فأنا الآن قد أهوى اللقاء بذلك الحبيب الذى كان منزويآ خلف
نافذة النسيان . 
فلقد ضاقت بى من بعدك الأحزان
وكوى مهجتى الحرمان . 

مليكه محمود

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire