mardi 23 octobre 2018

لا ترفضي.. بقلم سعادة الاستاذ نزار داؤد.. سوريا

لاترفضي العطاء الثمين
إنه من نخبة السنين
وإجعليه بموضع الحنين
وإسبلي لصورتي الجفنين
بين الاحداق والعينين
او قلادة تجاورالنهدين
لعبة يتخاطفها طفلين
يبكيان ويضحكان بلحظتين
يشكوان الهم والانين
ياترى من علم الطفلين
ان يخرجا كنزي الدفين
ان يعبثا بالقلاع والحصون
ان يجعلاني طفل الاربعين
ان ينسفاماتعرف الموازين
ماذا اقول لمن هما طفلين
يوم ينضج هذين اللعوبين
هل اروي ماكنت تفعلين
لكن خوفي ان يبقيا طفلين
مااقسى عينيك الحلوتين
آه والف آه مما تحملين
كل هذة الثورة بالعينين
ثغر الندى لبابه طفلتين
قال الاولون عنهما شفتين
البسمة نار تحرق الوجهين
إن في عينيك صرختين
صرخة نشوى بعدها حنين
فالاحاسيس لا توأدبالطين
حبي ليس بحرا كي تغرقين
سردابامظلما منه تخافين
ماوصلتيه سرابا لو تركضين
اكثر من حب لو تعلمين
لو من الدنيا تخرجين
اذهب إليك خارج القوانين
افعل مايفعل المجانين
أشبه بفعلي فعل الشياطين
المهم عندي رضى ما تشائين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire