مازالتْ
تلك الدوائر الحمراء
تغطي تضاريس جسدي ..
وتفضح سري !
زجاجة المرآة ..
كأنها تبتسم بخجل ..
حين تراها
ترسم حلق ودوائر بكل الألوان على الجسد المحتل !
كأني سمعتها تهمس للجدار والنافذة على استحياء !
تلك آثام النساء !!!!
دع يافتى على تلك الجراح رداء ..
واسدل على أرضك المحرمة شيء أو غطاء ..
إن للنهار عيوناً ليس كما المساء !
كي لاتنشر نشرات أخبار الحي ..
هزيمتك !
فأفواه النساء ..
وسبابة المارّين المارقين في كل الأرجاء !
لغزو أنثى كلبوةٍ مفترسة ..
تثير شجن الليل ..
تقلب كل الأجواء.
عشقاً ..
صخباً ..
وتجيد ايضا فن الإغراء!
وطرق الاغواء.
فالنساء ملاحم لاتنسى أبداً ..
أو تخمد في يوم ما !
أخبرتني جدتي أن الإناث مذاهب وأديان ..
وليس كل النساء على حد سواء
د.علاوي الشمري
العراق
16-10-2018
mardi 23 octobre 2018
مازالت تلك الدوائر الحمراء.. بقلم سعادة الاستاذ الدكتور علاوي الشمري
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire