يا مجيري
يا مُجيري من الرمضاء بالنار
تناسيتَني
وعكّرت بالشوق أسحاري
يجيء ، وإن لم تجئ،طيفُك
يجلو همّي و أكداري
وأنت خليُّ البال مستتِر
تظنّ أنّك متحكّم بأقداري
كلاّ ، ما ظلمتني
بل ظُلِم الهوى
من مزج الهواء والماء والنار
ارحلْ ، لا طابت بك قصائدي
لا ، لن تسمع منّي أعذاري
يا من سعيت لنحري ما مرّة
بئس الحبيبُ، أنت جزّاري
(شفيق بن بشير غربال _ 5_9_2018)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire