mardi 18 septembre 2018

لن أهتم هذا الصباح.. بقلم سعادة الأستاذ الأديب وليد العايش

وليد.ع. العايش

خاص بالمسابقة 

لن أهتم هذا الصباح
لفنجان قهوتي
ربما أرميه من نافذتي
المتوحدة  ...
ولا لنكهة تقول بأنها
حاضرة هنا  ...
لن انظر إلى المرآة
كي أصحح ربطة عنقي
فألوانها باتت باهتة
لا تثيرني  ... لا تستفز
مشاعري 
ولن أكترث بتسريحة شعري
فقد شاخ قبل غروب
شمس أمس
دون أن يستشيرني
سوف أكسر هذه المرآة
فطالما كانت عنيدة جدا
هذا الصباح
لن أصغي لتغريد عصفور
يزور بابي الخشبي
سوف أمزق جرحي
قبل أن أخرج من جثتي
العابرون هم ذاتهم
ذات الوجوه كل يوم
ذات الرصيف المنتشي
باحمرار فساتين العابرات
تلون الموج بين يدي
أمسى ك طائر طاووسي
هذا الصباح لا يشبه إلا ذاته
فقلت سأمزق هذا الصباح ....
.......
وليد.ع.العايش

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire