Aziza Mekroud
خـاصـة بمسابقــة // بــوح و إلـهــام
قصيـدة تحـت عنـوان // أوج الحـنيـــن
فـي دهـاليــز ذكـرياتـنــا أظــل عـالـقـــة *** تطـويـنـي بقـايـا هـــوانــا جاثمـة حـائـرة
أقـلّب صفحـات ماضينـا الجميـل برعشة *** لأعـيـد به رســم لحـظات تـآلفنــا الغابـرة
ها هـنا كنّا نجـلـس بشغـف لـقـاء أحـبّــة *** و نـســطـر بلـهـفـة أحـلامـا ورديـة نـادرة
و خــلّ يـلاطــف سـحــر أنـفــاس خـلّـه *** يتجـلى بمعانـي الحـب وألفـاظـه المسكـرة
فـكـم انتـشـيـنـا بآمـال عــشـق سـرمـدي *** متـحـدّيـن بها أعـتـا الظّـروف القـاهــرة
و الهـوى يـتغـنى بغنـج حـسـن جـدائـلي *** لكـم كانـت تـبــدو بالقــرب منـك سـاحـرة
و الطيـر ينـشـد ألــحـان ولــع جــامـح *** بأنـغـام أشـواقــنـا تنسـاب تـرانـيـم معـبّـرة
تلاشـت يـا أسفـي بـسـحابـة غـيم داكـن *** نثـرت عـليـنـا هـيـجـان أعـاصيـر ماطـرة
تـملينـا قـواعـد تعـجـرف قــدر مُحـكم *** يطعـنـنــا قـهـرا بجـبـروت أحكـام جـائـرة
فـتفرقـنـا و راح كلّ إلى مسار ضياعـه *** يحـتــرق بجــمـرة خـيبـتـه بالهــمّ وافــرة
فـتُهنـا و الذّكرى تمزق أعماق أحشائنا *** و آه أسـف الحـسرة تنبعـث بغـضب ثائـرة
متمنيـن ليـت يكون لأيام الـوداد عـودة *** تجـمـع شمـلنـا بـألـفـة حتّـى يــوم الآخــرة
بقـلـم الشـاعـرة // عـزيـزة مكـرود
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire