العنوان . تنهيدات الزمن / يا أجمل الأقدار ، إبتعدنا عن ربوع الوطن، تؤلمنا المسافات، و قلوبنا تحضن بعضها بحنين لا يهدأ، يا حبي كن كزهرة الياسمين ، إغتسلت بالوسن و تنهيدات الزمن . وفاؤك في خنابا الروح كمطايا الأمنيات ، فأنت منارتي و صفحات عشق و شمس تضحك و فرحة طفل يحلم . في عيونه شوق الأفراح و نداءات الصباح تغوص في الأعماق . يا محيط الحب و شموخ الجبال ، و زفراتي لملقاك تشق الضلوع و تهز الأرواح، و بدوري سأمتشق العمر و أهدهد المسافات لأهب النبض للحياة . فمحبتي لك تنساب بالشريان وهنا في كريات الدم فتضخه لرحاب القلب نبضتان، فقمري يسطع فوق جبيني بدرا متوجا أستضيء به كل حين ، يا أجمل الأقدار ، كم أتوق أن تسرقني من عالمي ليصير يقيني . يا محيط الحب أسكنتك عيوني ، فأنا ربيع القلب و خلواته ، حتما ستهون المسافات و نلتقي بعناق المحبين ، فأنا أراك في كل شيء ، في نبضي و أخيلتي و إكليلا على جبين الزمان و إشراقة أمل في تغريدة عندليب ، فشغفي أضناه الشوق فطار نحو هديل الضوء ليرتوي من غيث حنانه .فهو حكاية خصب الفصول ، يا ألطف الناس أفراحا بلمسة يدك تحيل شهور العام نيسانا الأديبة فريال حقي
