تشيخ المحطات
تتلاشى الدروب
رمل يحتضن الخطوات ،
بلا اثر ذلك الرصيف
هو الظل
شبح المرايا ،
رذاذ يخدش الوجوه ،
كل الحروف وداع
كل السطور دموع ،
عند تلك الصفصافه
سقط اخر خيط للابتسامة
حلم راودته الروح
قالت : هيت لك ..
هو الجب زنزانة
ملح القيد ،
ذهول
اصاب الهواء
اخر البقايا ،
حطام
يلملمه الرحيل
صمت يختم الحكاية
يطرق جرس الوداع ...
الثلاثاء/6/3/2018
العراق /بغداد
صبرا يا ال محمد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire