كانَ هذا العالمُ ملاذي
مِنْ وِحدتي
ومِن إغترابي
لكنني يوماً بعد يوم
أجدني أكثرُ وحدةً
أكثر لوعةً
و أزدادُ إغتراباً
مذ رحلتَّ
ما إحتواني سِوى حُزني
و دُموعي
وذاكَ الألم
الَّذي أكتمهُ بأضلعي
حتَّى موسيقاي
ما عادت ترانيماً للعاشقين
فأوتار العودِ بيدي
لا تُغنِّي
إلاّ لحنَ إفتراقِنا
و نحيبَ الشَّوق
بِقلْبي الكَسِير
ساره سامي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire