على خط الأمل
أنتصبت ذاتي المشروخة
على راحتيك
أواجه قلقي
والموت البطيء
ولعنة غيابك
أكفكها بضجر
أفقأ حدقات الحزن
صدفة ...
في حلمك الأبيض
أغادر مشهدي البائس
على ملل
يخبو جمر الشوق
والشهقات تلفني مثل كفن
لم تعد الآهات تجدي نفعا
ذكراك أرق الليل
أشرب الصمت غصصاً
يأخذني طيفك بخجل
ترجفني دمعتي
دون ملل
عيناك والألم الدفين
أحلى من القبلات
في وقت الحنين
آتيك حاملاً أشواق دنيا
في ثناياها
تدحرجت السنين .
خالد الخليفة 13/4/2018
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire