جدائل وجع ....
عند منتصف الذهول
توقف الزمن ،
في البعيد
ضوء
يملأه دخان ،
زوايا عتمة
تخطف الابصار ...
إلتفت الروح
تنظر بلهفة
يغشاها الدمع ،
إنك الآن
غارق في اللاوجود ،
تُزيح الغمام
بكف قسوة ،
تُهيل على الذاكرة
تراب النسيان ،
تتلقف بعصاك
كل جميل ،
انظر إليها
تهاوت
ترسمك ابتسامة اعمى ....
يحيا النور حلما
تكتبك رسائل شوق
حروفها زجاج تشظى ..
تلملمك
اطراف ثوب
مزقه الصبر ،
تسدلك جدائل وجع
شاخت نوارسها ،
تمنحك الحياة
قنديل عتمة
اطفأته ريح خيبه ،
تمسح عن جبين ايامك
سنين العدم ،
تحتضن اوجاعك
كأم تحتضن
وليدها اول فجر ..
أفق
تلك الروح ،
تُغرق مرافئ
تمد كفيها نحوك
تروم للنجاة ،
لملمتها
ذرات رمل باردة
خالطها جمر حزنك ،
كفاك هجرا
فهذه الروح
تحتاج سلسبيل
يرويها من الظمأ ...
خذها معك
هاجر بها
الى مرافئ النور
وطنا .
21 /4/2018 /
السبت .....
العراق /بغداد
صبرا يا ال محمد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire