مشاهد مربكة
★★★★
هي:
إرتدت جلباب عشقها
و نأت خلف ستار البعد
خلفته وراءها
يناكف طابور عشقها
يدافع الوان المآسي
لحتى أهتزت تحت راسه
وسادة الصبر
........................................
هو :
يجلس مسندا رأسه
على جثة الامل المنقوع
بيأس أحمق
دونها يجتر الزمن الضائع
يلملم شتات طيفها
ِكي يشم فيه بقايا نبضه
يعربد الليل الاسود
تلسعه لحظاته
يغتاله صمته،،، سكونه ..
........................................
المصير :
توهجت ذاكرة إلنسيان
تولت مقل العيون
بذل دموعها بسخاء
تستفز الآهات
أقبية النسيان المزعوم
ثم نهضت وجلة خائفة
لتنفض الغبار من
شفاه الجفاف
تكتسي لون الرمال
تغوص بآثار ضائعة
حيث مكنسة الريح
طلسمت معالم الخطوة
تمخضت عن ثقوب مرمدة
يسيل منها عاشقا مهزوما. ...
#حامد الغريب حامد
العراق / بغداد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire