عيد ميلاد
.....
يمر من أمام النافذة
ذلك العمر
يتعكز على بقايا من
أعواد حنين..
جرح يغفو على ضفاف حلم
يقف على ساحل الوجع
ينتظر جرحاً جديداً
يعشق الملح ...
من على سرير من وجع
أستيقظ كل يوم
أحاول ان أجد نفسي
كل يوم.....
بين أغراض قديمة
أبحث عن تلك الجراح
أحاول العثور عليها
انا تركتها تذبل هنا
أوجاع
من العام الماضي...
بعد ان أقمت هنا
طقوسي الخاصة
بين أركان غرفتي
من الذي غير ذلك ..؟ ؟
في غياهب الظلمة ألمعتمة
من الذي أنار ذلك الكهف
و أيقظ الجرح من السبات العميق
يحمل رقيم عسى ان يذهب معك
إلى تلك البلدة ويطلب الحب منها
التي أسلمت أمام الشوق والحنين...
و كفرت بالبعد عنك و الأنين....
سوف أجلس تحت النخلة
أحاول أن أجد نفسي ....
أبحث عن مريم العذراء
وعن ذلك الرطب الذي
أعانها على مخاض ألم ...
ما ذلك السر الذي يؤلمني...
سوف أرسم
على جدار الفصل الدراسي
حروف اسمك
سوف أصنع طائرة من ورق
احلق بها
إلى حيث الحلم
أعلم انك تختبئ
بين طيات قلبي
رغم ذلك أبحث عنك
انت نعم انت الوحيد
الذي يستطيع
ان يضع يده على جرح قلبي
سوف أضع الحناء
على بابك
عقيم أنجبت بعد
سنين طوال..
سوف أفعل ذلك اليوم ...
قضي الأمر
سوف أغلق باب قلبي عليك
حتى أتنفس على شاطئ
عينيك...
غريق يحاول ان يتمسك
برمشك..
لكي يصل إلى بر الأمان.....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire