vendredi 16 février 2018

على عتبة دارك .. بقلم الأستاذ الراقي الشاعر شاكر إلياس المولى

على عتبة دارك
واقف وعزتي
تمنعني أن
أقرع الباب
أنين الفؤاد
بت أسمعه
أيعرض القلب
ويترك حبها
هيهات هيهات
أراه منغمس
في بحر الغرام
عاشق ويهوى
خرج الأمر
مني دون أدراك
كانت تسايرني
ما أصعب الإمتحان
أراها زادت في العذاب
وانا عدت بالوداد
هل هي متجاهله
أم عندها أسباب
صرت أجهل أمرها
أهي مستيقظة أم في سبات
أين النظرات والهمس
هل تلاشت تلك الأيام
كل الجمال أختفى
لا شئ يسر
أين تلك
التي كانت تسعدني
أين ذهب الحب والحنان
هل أنا حقل تجارب
افصحني ما هذا السواد
أيتها المتباكية
هل حبك كان سراب
لن أقف طويلاً
يا أجمل الفتيات
سأغادر الأمس
وأطوي صفحة الألم
لن أرضى
بالخديعة والمكر
لن أمشي فوق الأشواك
لست حبيبي
فقد كان ما كان
بعيد ولا أريد الإقتراب
الأن سأعلن الحداد
على قصة حب فاشلة

القصيدة / أنتهى الحب
بقلم / شاكرالياس المولى
التاريخ 16/2/2018

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire