——————
المدى المحسوب
على هزائمِ الأفق
يسرفُ في احتساءِ السراب
يترنحُ في الممرِ الوحيد
إلى سجيّةِ المدن ،
ينفرُ وجودَ الحدودِ
فوق رصيفٍ مصبوغٍ بأماني الفقراء ،
النوافدُ ما عادت تجدي نفعا
تمررُ الصباحَ الخجول
وتعلقُ ثيابهُ
على كسلِ الانتظار
بينما الصور تنزل تلقائيا
من مساميرِ الثباتِ..
""""""""""""""
عبدالزهرة خالد
البصرة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire