كالنهر المعلق بالسماء
كالوهم
كالصمت المحاصر بالعواء
كالياسمين
بوحشة الصحراء
يذبحه الخواء
لاتستريح طفولتي في خيمة
الاوينفجر البكاء
ذاك الشقي يموت لوفقد الشقاء
ذاك القتيل وليس يتبعه عزاء
روح مكابرة
يعطرها بخور الأنبياء
قلب يعمده الى النجوى
نزيف الأولياء
وحدود خارطتي
المنائر والقباب
فردوس أحلام تجاسر أن يغلفه الضباب
أبكي على النهر
الذي قد صار مقبرة النوارس
جرح يشاكسه الدواء
ومنجم من دون حارس
نجم يمزقه الحنين
ومغلق حضن السماء
والارض أمي
لم تعد
تبكي على موت العجائز
كل تابوت يمر بها
يفتش عن صبي
وتعملق الكفار
في هذا الزمان
ومايمر بنا نبي
اواه من فصل الحداد
يمر
بكل أثواب النساء
الحزن زادك
وجهك المحفور
في غبش المدينة
بصمة القلب المعتق بالنذور
مادمت محسوبا على هذا التراب
مادمت معزوفا على وتر العراق
............... ..
هاشم جويعد العربي
كربلاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire