lundi 22 juin 2020

واسِعَات هم عيون حبيبي بقلم سعادة الأستاذ الشاعر محمد الحسني


وآسعات هم عيون
حبيبي
والحاجبان لهم
شارعُ
لسفينةٍ بعرض البحر
هائمتاً
وأنا السفان ببحرها
ليس لي باعُ
ترسوا كل حينٍ
مرةً
وحيناً تأخذنا نحوا
الضياعُ
ألا ايها الحرف تصدق
علينا بجملةٍ
طوق نجاة لنا ولقلبها
رجاءُ
محمد الحسني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire