بكت الحبيبة على هجر حبيبها
وهت العزائم فيها لطول الغيابا
وشجي الرياض و قطعت شعرها
لو استطاع الصغصاف خاشعا
وبكت ففارق الزهر الأعوادا
أملا منها أن يعود تدعو الإلاها
هي قصة حب بالوفاء محياها
وفي يوم عصفت به الرياح
واروع ما فيه يستجب دعاها
ويمر غمام أسرابا عليها
وينتصب قوس قزح بألوانه
قدرة من الخااق ليغري ناظريها
هو بألوان ثغرها شفتيها و خديها
تارة يدنو و يقترب منها
وحينا راقص بين غمام و السماء
ويزهو ألوانه في مقلتيها
تختال الحبيب عاد إليها
فاستحال الحزن في ناظريها
واستمدا القلب منها واستنارا
من جمال لون عينيها
ورددت بالنفس كلمتين
ومشت تنظر من أتاها
فإذا الحبيب مورد الخدين
وانبث الطيب عنه العبقا
وفرح الحبيب حين لقياها
والقلبان بالحب انتعشا
وهي نعمة من العلى
فمن يطيق الهجر من يطق
السقاما
بقلمي كمال أبو فياض
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire